القاهرية
العالم بين يديك

نشاط تربوي يشرف عليه الأستاذ الكاتب والإعلامي عبدالقادر بن عثمان بالمندوبية الجهوية للتربية بنابل

122

عبدالله القطاري من تونس
يقول الأستاذ الكاتب والإعلامي عبدالقادر بن عثمان ما يلي مبرزا جملة من الأنشطة الثقافية بالمدارس الابتدائية التابعة للمندوبية الجهوية للتربية بنابل:

في بعض الأحيان تزدحم قائمة الأنشطة الثقافية التربوية في أيام قليلة إلى درجة لا أعرف فيها من أين نبدأ الاعلام والنشر ..
فهل نبدأ من فوز التلميذة رناد زبيدة من مدرسة الأمل الحمامات للمرة الثانية على التوالى في الدور التمهيدي لمسابقة تحدي القراءة العربي وطنيا كي تمثل نابل في باقي الأدوار ؟!! ..(فالف للتلميذة ولعائلتها ومدرستها ومندوبيتها.. ولكن ألف ألف مبروك لأستاذتها المشرفة عليها وعلى نادي تحدي القراءة العربي ليلى العبيدي التي كانت لها نعم المؤطرة والمرشدة والمربية والموجهة والمساعدة والأم )…
ام نبدأ بالمباريات الثقافية التي ترجمنا فيها الشراكة مع دار الثقافة منزل تميم إلى عمل ميداني مثمر وفعال وشهدت مشاركة 18 مدرسة ابتدائية وفوز مدرسة الوديان ومدرسة ابن خلدون إلى الدور النهائي وكان مدير الدار رضا كديسة نعم المحفّز و الحريص على النجاح مع ثلة من المديرين المتميّزين ؟!! .. أم بالملتقى الجهوي للغة الأنقليزية الذي جاءت المبادرة فيه من المربين وتم إنجاز النسخة الثانية منه هذه السنة فانطلقت فعالياته في الحمامات وشمل برنامجه يوم السبت الفارط حمام الأغزاز وقليبية وكانت الأستاذة رجاء الفهري نعم عناوين التميز والاجتهاد والمثابرة مع زميلاتها المتحمسات معها لهذه المبادرة بمساعدة وحماس من المديرين والأولياء ..
ام نبدأ من دار دبوس حمام الأغزاز حيث قام مدير المدرسة خميس المانع بحركة نبيلة أصبحت إمضاء مميزا لقطاع التربية وهي تكريم زميلته المديرة سنية المجيد المحالة على شرف المهنة ..
وقد كان حرصنا على حضورهم جميعا صوتا وصورة رغم توزعها على خريطة جغرافية متباعدة تجعل من الصعب أن تحضر فيها جميعا دون السقوط في نصف الطريق مرهقا ..ولكن من صميم الذات والقناعات الراسخة نشحن طاقتنا بأمل أن الغيث يبدأ بالقطرات القليلة .. ولابد أن نثمّن هذا المجهود الجبار الذي لايكاد يذكره ويراه أحد من القائمين على شأن الاعلام خاصة ، وندفعه إلى الامام في إطار خيارات وزارة التربية ومندوبيتها الجهوية بنابل الذي آمنت بأنه لا يمكن أن نعيش هذا العصر ونفعل فيه ونساهم فيه على القضاء على ظواهر التصحر الثقافي الوطني ما لم تكن المدرسة التونسية رائدة كل تغيير ميداني. وقطب من أقطاب صناعة المستقبل وهندسة الانسان …

قد يعجبك ايضا
تعليقات