سامح بسيوني
ياسحابة العمر خذيني إلى حلمي ثم أخبري الرياح بأن تشدد عند الفجر؛ لأوقظ الحبيب من غفلة القلب، وأناديه في سكون الليل؛ لعله يسمع أنين صدري وقلة يدي ونفاذ صبري، وهواني وضعفي.
إلى عبير أشواقي لا تتركيني بمفردي أعاني مصائب الحياة، وزوديني بعبيركِ؛ لعلي أجد بغيتي ومرادي، وأيقظيني من غفلتي على أمل اللقاء كوني لي سندًا،وعونًا فالحب هو عنوان الحياة.
دعينا نبني عشًا للطير، نبحث عن شجرة تظللنا بالحب وتطرح بالعطاء، وتعالج فينا صبرًا يحتاج لدواء.
أبحث عن شجرة الأحلام، فأجلس تحتها أنتظر الإخلاص والوفاء، بعدما طفح الكيل بالظلم والبهتان.
يا سفينة الأحلام، اقتربي من شاطئ البحر وأرسي على الشاطيء وخذيني إلى عالم الأمنيات، أحلم بفجر خالِ من النفاق، وشمس تشرق على الكون محملة بالٱمال والذكريات،وقطرات الندى تسقط على الورود؛ فتبعث في الكون أجمل الألحان.
يا ليتني كنت كتابًا، فأرجع إلى فصوله الماضية؛ لأسترجع أجمل الذكريات عندما كان الإنسان يحمل للكون الإخلاص، والزمان مليء بالخير والبركات.