القاهرية
العالم بين يديك

ملاحظة: جميع الشخصيات في القصة وهمية وغير حقيقية والقصة من وحي الخيال لا علاقة لها بالواقع وليس بالضرورة. في أدب الأطفال قصة الكلبة بيلي

111
بقلم علي بدر سليمان
-1-
كانت بيلي كلبة صغيرة تعيش لدى عائلة صغيرة
تتكون من الأب هادي والأم تالا وابنتيهما رزان
وفتاة صغيرة تدعى رهف وكانوا جميعا يعيشون
في قرية ساحرة هادئة تزدان بالأشجار الكبيرة
والمثمرة.
والنباتات العشبية الخضراء، وكانت القرية
تحتوي على كروم عديدة من أشجار الفاكهة وفيها
كل مالذ وطاب من التفاح والكرز والخوخ والمشمش
إلخ………..
وقد كانت القرية أيضا مليئة بالكنوز والدفائن وكان
يحكى عنها الروايات فقد كان معظم أهلها أثرياء
ويعيشون حياة سعيدة يملؤها الفرح والبهجة.
كثرت الأحاديث والروايات عن القرية الصغيرة
وعلى ماتحتويه من الكنوز والدفائن وهذا ماجعل اللصوص يطمعون بها وبأهلها .
كان هادي يحب زوجته وابنتيه كثيرا.
وكان دائم الكلام الطيب والموعظة الحسنة
وزوجته تالا أم رؤوم تمتلك قلبا معطاء أبيض
فقد زرعت في قلب ابنتيها الحب والمودة
وكذلك كان أبناء القرية متحابين متعاضدين
في السراء والضراء.
كانت الفتاة الصغيرة رهف تحب بيلي كثيرا
وكانت تعتني بها دائما .
كان فرو بيلي لونه أبيض كثيف وكانت
رهف تضع لها ربطة عنق زهرية اللون فتبدو
بيلي بمنظر أنيق دائما.
وكانت رهف تصحب بيلي معها أينما ذهبت
في كل الأفراح والأتراح.
لذلك كانت بيلي تحب رهف كثيرا ومتعلقة
بها وكانت بيلي تفهم ماتقوله لها رهف وتستجيب
لكل ماتقوله لها ولا تعصى لها أمرا.
وذات مساء وبينما كانت الأسرة مجتمعة على
المائدة حدث أمر لن ينسوه أبدا.
قد يعجبك ايضا
تعليقات