د. إيمان بشير ابوكبدة
يتسبب مرض السرطان في وفاة حوالي 10 ملايين شخص سنويا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. بمعنى آخر: كل اكتشاف جديد حول هذا الموضوع يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح.
والخبر السار هو أن المجال العلمي يختبر باستمرار علاجات جديدة لتقديمها لمرضى السرطان.
اختبار التعرف على 18 نوعاً من السرطان في مراحله المبكرة
أعلن باحثون أميركيون عن اختبار يمكنه التعرف على 18 نوعا من السرطان في مرحلة مبكرة. والأفضل من ذلك أن اختبار نوفيلنا يجب أن يقوم بذلك عن طريق تحليل بروتينات الدم، دون استخدام طرق غازية.
وبحسب الدراسة التي تم نشرها بالفعل، فقد تم إجراء التحليل على 440 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالسرطان. قام الاختبار بفحص 93% من الحالات التي تم تحديدها بالفعل في المرحلة الأولى لدى الرجال و84% من النساء بشكل صحيح.
ووفقا للباحثين، فإن هذه النتيجة تفتح الطريق أمام تطوير اختبار دقيق للغاية لفحص السرطان المتعدد يساعد في العلاج المبكر للمرض، مما يقلل بشكل كبير من عدد الوفيات.
حقنة لعلاج السرطان
أحد علاجات الأورام الأكثر شيوعا هو العلاج الكيميائي. وفقا لخدمة الصحة الوطنية في إنجلترا، تختبر البلاد استخدام حقنة لعلاج المرض تستغرق 7 دقائق فقط لإعطائها، مما يقلل بشكل كبير من وقت العلاج الوريدي الحالي (الذي يستمر حوالي ساعة).
تتمثل ميزة تسريع وقت العلاج في تحرير المرضى لرعاية أخرى وتقليل الألم. ومن المتوقع أن يتلقى حوالي 3600 مريض إنجليزي العلاج من خلال هذه الحقنة.
العلاج بالخلايا الجذعية
يعد العلاج بالخلايا الجذعية أحد الآمال الكبيرة لعلاج السرطان. لقد مرت خمس سنوات منذ أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على العلاج بهذه الخلايا التائية المأخوذة من مستقبل المستضد الخيميري (CAR) مما أدى إلى توليد علاج ناشئ يتوسع ليشمل عدة أنواع من السرطان.
استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص
وفي الهند، يستخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتعزيز دراساتهم حول فحص السرطانات الشائعة. وتستخدم هذه التقنية لتحليل الأشعة السينية وتحديد المرض حيث قد لا يراه الخبراء.
وهذا مهم، لتشخيص أمراض السرطان الشائعة والمميتة للغاية، مثل سرطان الرئة. تعمل الأبحاث التي تم إجراؤها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي التي يمكنها التنبؤ باحتمالية إصابة الشخص بهذا السرطان لمدة تصل إلى ست سنوات مقدما باستخدام التصوير المقطعي المحوسب.
يقول جيريمي وولويند، أحد مؤلفي الدراسة، في مقابلة مع مجلة “نيوزويك” الأمريكية: “لقد وجدنا أنه على الرغم من أننا كبشر لا نستطيع رؤية مكان السرطان، إلا أن النموذج لا يزال لديه بعض القدرة التنبؤية حول الرئة التي ستصاب بالمرض في نهاية المطاف”.