النظام الغذائي لالتهاب المعدة والقرحة
د. إيمان بشير ابوكبدة
يعد النظام الغذائي لالتهاب المعدة والقرحة جزءا أساسيا من العلاج، فهو يساعد على تخفيف الأعراض ومنع تفاقمها.
النظام الغذائي لالتهاب المعدة والقرحة يختلف من شخص لآخر، حيث أن تحمل الطعام ليس هو نفسه بالنسبة للجميع. ولذلك، من المهم استشارة اختصاصي التغذية حتى يمكن إجراء تقييم عام وتحديد خطة غذائية تتكيف مع احتياجات كل شخص.
الأطعمة المسموح بها
الأطعمة المسموح بها في النظام الغذائي لالتهاب المعدة والقرحة هي تلك سهلة الهضم وقليلة الدهون. وبالتالي فإن الأطعمة التي يجب تضمينها في النظام الغذائي هي:
الفواكه: مثل التفاح أو الكمثرى أو البابايا أو الجوافة أو الموز، ويفضل أن تكون مقشرة ومطبوخة ومهروسة. يمكن أيضا تضمين الحلويات وهلام الفاكهة في نظامك الغذائي اليومي، طالما أنها مصنوعة من الفاكهة فقط، دون سكر مضاف.
الخضروات: مثل الكوسا والباذنجان والجزر والسبانخ والسلق، ويفضل أن تكون مطبوخة ومن دون جلد خلال فترات أزمة الأعراض، حيث إنها أسهل في الهضم بهذه الطريقة.
اللحوم قليلة الدسم: مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك والمأكولات البحرية، مطبوخة جيداً ومشوية، ويفضل أن تكون مطهية على البخار أو مسلوقة. يمكن أيضا طهي اللحم مقطعًا أو مفرومًا أو شرائح لتسهيل هضمه.
منتجات الألبان: مثل الحليب منزوع الدسم، والزبادي، والجبن الأبيض، مثل الريكوتا، والخثارة الخفيفة. ومن المهم التأكيد على أن تحمل الحليب يختلف من شخص لآخر، وبالتالي، إذا كنت تشك في عدم تحمل اللاكتوز، بالإضافة إلى التهاب المعدة، فمن المستحسن تجنب هذا النوع من الطعام.
الكربوهيدرات: مثل الأرز الأبيض، والمعكرونة، والبطاطس، والقرع، والخبز الأبيض، والبطاطا الحلوة.
الجيلاتين الخالي من السكر.
مشروبات الخضروات: مثل حليب اللوز أو الشوفان أو الأرز.
أنواع الشاي: مثل البابونج والزيزفون والنعناع والزنجبيل.
قهوة منزوعة الكافيين.
زيت الزيتون، بكميات قليلة.
خل التفاح للتتبيل، فهو يساعد على توازن
درجة حموضة المعدة وتحسين الحموضة.
التوابل الطبيعية: مثل الأعشاب الناعمة، والثوم، والبصل، والبقدونس، والكزبرة، والأوريجانو.
أثناء نوبة التهاب المعدة، يكون الحل الأمثل هو تحضير الطعام بقوام أكثر سلاسة، مثل المهروس، ومن المهم أيضا مضغ الطعام جيدا حتى تتمكن المعدة من هضم الطعام بسهولة أكبر.
ماذا نأكل مباشرة بعد نوبة التهاب المعدة؟
بعد التعافي من أزمة التهاب المعدة، من المهم دمج الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي مرة أخرى، مثل:
الخضار النيئة وغير المقشرة، مثل الخيار والخس والجرجير.
الأطعمة الكاملة ، مثل الأرز والمعكرونة وخبز الحبوب الكاملة.
بذور الكتان، والسمسم، وبذور الشيا.
البقوليات ، مثل الفول والحمص والعدس.
الفواكه المجففة مثل الجوز والفول السوداني واللوز.
الفواكه ذات القشرة، مثل التفاح والكمثرى.
ملاحظة: على الرغم من انتهاء أزمة التهاب المعدة، فمن المهم الاستمرار في تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة الغنية بالتوابل لمنع تطور أزمة جديدة.
بعد نوبة التهاب المعدة، قد يعود قوام الطعام إلى طبيعته، ومن المهم الحفاظ على مضغ الطعام بشكل سليم.
