د. فرج العادلي
سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمة على كل قول أو فعل لأي أحدٍ كائنا من كان
ولا يجوز لمسلم أن يقدم شيئا عليها، وكل ما جاء في كتب الفقهاء هو فهم لها وفق قواعد وأصول ومناهج محددة
فقول الأصولي أو الفقيه ليس شرعا مستقلا بل هو بيان للقرآن والسنة وحتى القياس إنما يقاس على أصلٍ من الأصلين
الكتاب أو السنة
ومن أصاب له أجران، ومن أخطأ فله أجر الاجتهاد والتعب.
وإياك أن تقع في أحد من أئمة الإسلام؛ لقول العلماء: إن لم يكن الأئمة الأربعة من أولياء الله فليس لله أولياء
وفي الحديث:( من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب) صحيح بمجموع طرقه.
فلا يرد عليه إلا إمامٌ في رتبته وولايته
وغيرنا يأخذ بما يدين به الله بلا نكير على إمام آخر.