القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

الأصل القديم لخمسة أنواع من التوابل

140

د. إيمان بشير ابوكبدة 

بدون التوابل القديمة، ستكون أيامنا أقل لذة بكثير. والدليل على ذلك هو أنهم ظلوا يقودون التجارة لفترة أطول مما يمكننا تخيله.

الميزة الكبرى هي أنه بالإضافة إلى جعل الوجبات أكثر اكتمالا، فإنها توفر أيضا فوائد صحية مهمة!

الزنجبيل

قادما من جنوب شرق آسيا، اكتسب الزنجبيل شعبية كبيرة خلال الإمبراطورية الرومانية، حيث تم استخدامه لتتبيل صلصات اللحوم. وفي وقت لاحق، أصبح من التوابل الفاخرة. ومن أشهر عشاقها الملكة إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا.

بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، يساعد الزنجبيل في تخفيف الألم ويصنع المعجزات في الجهاز الهضمي. إما عن طريق السيطرة على حرقة المعدة، أو بسبب قدرته على مكافحة القرحة. نظرا لأنه طعام متعدد الاستخدامات، فيمكن العثور عليه في المشروبات، وفي الحساء والمخللات والسلطات.

الفلفل

ومع الملاحة الكبيرة، تم استيراد أصناف الفلفل من القارة الأمريكية وغزت ذوق الأوروبيين، ولكن الحقيقة هي أن استخدام الفلفل الأسود كان شائعا بالفعل في آسيا قبل ذلك.

يمنح نكهة أكثر روعة للأطباق المختلفة. مصدر لمضادات الأكسدة، فهو يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء. يمكن للفلفل أيضا تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة القلب وحتى مساعدتك على إنقاص الوزن.

القرفة

في الأصل من سريلانكا، أصبحت القرفة مشهورة جدا كتوابل. لكن الحقيقة أنه تم اعتماده في العديد من المواقع حول العالم، مثل مصر القديمة، حيث اكتسب مساحة في مطبخ هذه الحضارة القديمة.

تعتبر القرفة مصدرًا للفيتامينات ب وسي، ولها تأثير مضاد للالتهابات ومضاد للميكروبات، مما يساعد على السيطرة على الأمراض المختلفة، مثل الأنفلونزا ونزلات البرد والتهاب الأنف. كما تلعب دورا هاما في تنشيط الدورة الدموية عن طريق تنشيطها.

ويرتبط الاستهلاك اليومي للقرفة أيضا بانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، مما يعني أنها بديل ممتاز لجعل القهوة ألذ وأكثر صحة.

الشاي الأسود  

يتم الحصول عليه من نبات كاميليا سينينسيس، مثل الشاي الأبيض والأخضر والشاي الصيني الاسود، ويتميز الشاي الأسود بنكهته الأكثر كثافة. أصلها من الصين، وانتشرت في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، ولا تزال واحدة من الأكثر شعبية في العالم اليوم.

بفضل تأثيره المضاد لسكر الدم، فهو يساعد على الحفاظ على توازن الجسم. كما يمنع الشاي الأسود الشيخوخة المبكرة ويساعد على الهضم، فهو حليف لأولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن، لأنه يمنع الشهية. ن.

الملح

استخدمته حضارات ما قبل كولومبوس، وكذلك غيرها في مصر والصين، ويمكن القول أن الملح كان دائما في متناول الكثيرين، لكنه لا يزال عنصرا ثمينا. قبل اكتشاف مدى سهولة الحصول عليه، كان للملح قيمة العملة. وهذا ليس فقط لأنه يضفي نكهة الطعام على الحياة، ولكن قبل كل شيء لأنه كان مادة حافظة قوية قبل اختراع الثلاجة 

 تمت إضافة اليود إلى الملح منذ عام 1950. على الرغم من أهميته لعمل الجسم، إلا أنه من الضروري تناوله باعتدال.

 

قد يعجبك ايضا
تعليقات