القاهرية
العالم بين يديك

والد «طالب الدقهلية» أمام النيابة العامة: المتهم طلب مني 100 ألف جنيه «فدية»

168

 

ياسمين إبراهيم

أصدرت النيابة العامة، اليوم الخميس، أول بيان لها بشأن واقعة العثور على جثمان طالب مركز الستاموني في الدقهلية، إذ قالت إنها استمعت إلى أقوال والد طالب الدقهلية القتيل، إيهاب أشرف (16 عاما)، والذي تم العثور على جثمانه مقسمًا إلى 3 أجزاء، وملقى كل جزء منها في منطقة، على حاجز مصرف مائي في مركز الستاموني.

 

وقال والد المجني عليه إن ابنه توجه لتلقي درس في مادة علمية، وبعد انتهاء موعدها، حاول الاتصال على هاتفه المحمول أكثر من مرة، لكنه لم يتجاوب، وفي المرة الأخيرة جاوبه مجهول، وأخبره بقيامه بخطفه، وطلب 100 ألف جنيه «فدية».

 

وتلقت النيابة العامة إخطارًا من مركز شرطة الستاموني يوم 14 فبراير الجاري، الساعة السادسة مساء، بالعثور على نصف سفلي لجسم آدمي غير معلوم، وتم نقله بمعرفة الأهالي إلى مستشفى بلقاس العام؛ فانتقلت النيابة لمعاينة مسرح الواقعة والذي تبين أنه أرض زراعية مغمورة بالمياه وقامت بمناظرة النصف السفلي للجثمان.

 

وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة هو المدرس الخاص بالمجني عليه، وتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة، وأكدت الشرطة أنه أقر تفصيلًا بارتكاب الواقعة، بهدف طلب فدية من أهل الطالب، لمروره بضائقة مالية.

 

وعثرت الأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية، على الجزء الثالث والأخير من جثمان الطالب إيهاب أشرف «الرأس»، داخل كيس بلاستيك أسود، ملقى داخل مصرف مائي بنطاق قريتي النقعة وبصار بمركز الستاموني.

 

عثر على الرأس ملقاة على بعد خطوات من مكان العثور على الجزء العلوي من الجثمان، وجرى نقلها لمشرحة مستشفى بلقاس تحت تصرف جهات التحقيق، ليكتمل بذلك جثمان الضحية.

 

وكان فريق البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، بالتنسيق مع الأمن العام والأمن الوطني، قد تمكن من كشف غموض واقعة العثور على نصف جثمان لطالب يدعى إيهاب أشرف، ويبلغ من العمر 16 عامًا، مقيم بقرية 7 ثابت التابعة لمركز الستاموني، ملقى على مصرف مائي ما بين مسقط رأسه وقرية النقعة.

 

وبتكثيف الجهود، تمكن فريق البحث الجنائي من كشف الجاني، بعد مرور 8 أيام على الجريمة، وتبين أن وراء الواقعة مُدرس الفيزياء الخاص بالمجني عليه، ويدعى «محمد ع»، ويبلغ من العمر 25 عامًا.

 

وجاء في التحريات أن المتهم كان يخطط لجريمته قبل أسبوع من ارتكابها، بهدف طلب فدية مالية من أسرة المجني عليه، لعلمه أن والده ميسور الحال، واستغل تواجد الشاب بمفرده في درس خصوصي، وتعدى عليه بالذبح من رقبته مستخدمًا سكينا كبيرة، ثم فصل رأسه عن جسده، وبعدها شطر الجسد إلى نصفين.

 

وبعدما أتم المتهم جريمته، ألقى الأشلاء في أماكن متفرقة لإخفاء الواقعة، حتى تمكن ضباط المباحث من الإيقاع به، وأقر بارتكابه الجريمة بمفرده، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها.

قد يعجبك ايضا
تعليقات