عيد علي
قدرة الشخص على التعبير الملائم ” فظاً وسلوكاً ” عن مشاعره وأفكاره وآرائه ومواقفه تجاه الأشخاص والأحداث والمطالبة بحقوقه دون ظلم أو عدوان
ويتركز توكيد الذات على تقدير الذات ” أي : رؤية الفرد نفسه وما فيها من قدرات وكفاءات ” وتقييم الفرد لتقدير الآخرين له ” مدى احترامهم له ومكانته عندهم ” فالمتزن يقدر نفسه حق قدرها دون غطرسة ، بخلاف المتكبر والبخس نفسه حقها .
حيث يولد شعوراً بالراحة النفسية ويمنع تراكم المشاعر السلبية .
به يحافظ الشخص على حقوقه ومصالحه ويحقق أهدافه .
يقوي الثقة بالنفس .
يعطي انطلاقاً في ميادين الحياة ” فكراً وسلوكاً ” بعد التخلص من المشاعر السلبية المكبوتة
إنه وسط بين الإذعان للآخرين بغباء وبين التسلط والاعتداء عليهم .
إنه وسط في مراعاة مشاعر الناس وحقوق الذات .
يتوافق فيه السلوك الظاهري ” من أقوال وأفعال ” مع الباطن ” من مشاعر ومرغبات وأفكار ”
ولكن مجاملة الآخرين ومسايرتهم والاستجابة لرغباتهم وسعي الشخص لإرضائهم ولو على حساب نفسه ووقته وماله وسمعته حتما سيؤدى لنتائج كارثية