القاهرية
العالم بين يديك

إصلاح مجلس الأمن الدولي أمنية أم خيار

188

بقلم / وليد درويش

من المؤسف والمقحف أن نري عوار بمجلس الأمن الدولي متمثل بقرار الفيتو لصالح دول مهيمنة علي الساحة الدولية متناسية تماما حقوق الشعوب في دول العالم الثالث وخاصة في فض المنازعات وحق تقرير المصير وحفظ الأمن والسلم الدولي وذلك بتمرير أو رفض ما تمليه الخمس دول وبما يتناسب مع الهوي والمكتسبات .
فقد بات من الضروري والحتمي إصلاح منظومات العمل الدولية ومنها مجلس الأمن الدولي بما يضمن حقوق كافة شعوب العالم وتنفيذ القرارات الصادرة من خلاله بغض النظر عن مصالح الدول الكبري التي تستعمر الدول الفقيرة عن بعد وبات هذا جليا علي مرأى ومسمع العالم بأسره ولا حياة لمن تنادي فالعالم لا يعرف غير القوة والقوي تتمثل في سلاح ردع كالقنابل والأسلحة النووية ثم يأتي الإقتصاد فالسياسة لضمان تنفيذ مشروع تلك الدول علي قدم وثاق من نهب الثروات وإفتعال الأزمات ثم الإنخراط في إدارتها بما يضمن الهيمنة علي مصادر الثروات .وإن كان الهدف من مجلس الأمن هو تقليل فرص الصدامات المسلحة فإن إصلاحه أيضا لا يتم إلا بالصدام المسلح ( حرب عالمية ثالثة) ثم التفاوض علي هيكلة تلك المنظمات الدولية بما يتماشى مع النظام الجديد وإلي أن يحدث ذلك أدعو الله أن يكون عادلا ومنصفا لدول ولدت وما زالت في ظلمات الإستعمار السياسي والإقتصادي المقيت .
تحيا مصر حرة أبية شامخة راياتها بين الأمم

قد يعجبك ايضا
تعليقات