بقلم _ وليد درويش
نَالت منايا القدر
من فرحتي
وسحقت رحاياها
بكل عزم هامتي
حتي دموع الفرح
عزيزةٌ في مقلتي
واخري للأحزان
كريمةٌ العطاء
نَديمةٌ في وحدتي
ونجوم لا تعرف نهار
ما أطولك يا ليلتي
وأساطير كانت تحاكينا
عن السعادة فتشجينا
أبت المجيئ لحلم برئ
كان يَرجوها في الطريق
خلةٌ وصاحبةٌ وصديق
لكن أبت يالا العَنت
رُبَّ قدر رُبَّ حذر
رُبَّ ليل عشق سهادي
بزخات مطري المنهر
رُبَّ شمسٌ لا تراني
ولا تعرف حتي مكاني
مدفون في أعماق
كهف يَعتريه ظلمةٌ
وتحسبني فيه حجر
آلا لليل ينقشع
آلا لنور يندفع
الا لقدر يمتنع
عن غربتي عن محنتي
آلا يكفي عذاب البشر
آلا يكفي بكاء النجوم
وظُلم ظَالم وظُلوم
وسُحبٌ وشتاءٌ وغيوم
وقلب لطفل مهموم
يري الحنان في الربيع
يداعب وَجِّدهُ البديع
ويغني من أعماقهِ
وينسي ما أُحِل بهِ
هنا الربيع
ومنه قلبي يرتوي
هنا المحبة
والسعادة كوكبي
تجود بكل بسمة
ويتبدل الحظ بعلامة
فيستحيب لمطلبي
وتتفتح بالحب الزهور
والضحكة يكسوها نور
والدنيا للوجه تدور
للمحبة والهنا والسرور
والقدر يصبح نديم
والحظ خط مستقيم
خلٌ كريم وكليم
إلي الأماني والأغاني والرضا
سبحان رَبٌ رحيم
علي قلوب كل البشر
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية