القاهرية
العالم بين يديك

أزمة الدولار والإحتكار

221

بقلم_ وليد درويش

نعيش اليوم في وبال أزمة إقتصادية طاحنة بطلها الدولار وجشع وإحتكار بعض التجار الكبار فقد أشعلوا كرة من نار تلتهم خطط التنمية المستدامة للدولة وكذلك الموارد والمدخرات للأفراد بفعل التضخم والمضاربات للسوق السوداء وأصبحت الدولة تحارب الظل لتدبير الدولار اللازم لإستيراد السلع والمواد الأساسية ومستلزمات الإنتاج ومن ثم الحفاظ علي التنمية وضبط الأسواق لكن.

بات الوضع أشبه بالخروج عن السيطرة بعد أن أصبح للمحتكرين اليد العليا في المضاربة علي كل سلعة مما زاد الطين بلة وإنغمس المواطن في قاع التحديات والإلتزامات المعيشية والأخلاقية لمن يعول بصرخة استغاثة تدوي في الأفق وصداها بعيد المدي لكل داني وقاصي إلي متي إلي أين ؟ إنتبه من فضلك السيارة ترجع إلى الخلف .

سؤال إلي الحكومة 

أين خطط الطوارئ والرؤية المستقبلية لإدارة الأزمة إن وجدت خطة ؟ وهل يوجد ما يمنع الحكومة أن تعلن أسعار السلع الإسترشادية للمواطن لمجابهة المبالغة الغير مبررة لغلاء السلع ؟

سؤال إلي مخربي الإقتصاد ( المحتكرين)

هل تأمن علي ما تملك من غضب الله ؟

هل تأمن علي نفسك ومالك إن تهدمت الدولة بفعلكم البغيض ؟

حقا من أمن العقاب أساء الأدب .

وأخيرا وليس آخر لابد من استفاقة للمجموعة الإقتصادية لعمل تدابير فورية لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتفعيل فوري للقوانين والمراقبة لكبح التضخم وتوفير السلع بسعر مناسب مع تقديم دعم عيني للطبقة مادون خط الفقر إلي أن تنتهي الأزمة .

فمن الغير مقبول للشعوب الحرة أن يذل فيها فقير ويتنعم فيها محتكر ومستغل لقوت فقير .

تحيا مصر حرة أبية 

تحيا مصر دائما قوية بسواعد أبناءها المخلصين.

قد يعجبك ايضا
تعليقات