حارب نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية بتناول حساء الزنجبيل
د. إيمان بشير ابوكبدة
الغذاء هو أكثر من مجرد وقود لتشغيل الجسم، إنه دواء عندما يتم اختياره بحكمة. لا نحتاج فقط إلى الاهتمام بالمغذيات الكبيرة مثل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، ولكننا بحاجة إلى التركيز على المغذيات الدقيقة مثل الفيتامينات والعناصر النزرة والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية.
نحتاج إلى الزنك لتنظيم خلايا الدم البيضاء، والمغنيسيوم للمساعدة في أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم. الأحماض الدهنية الأساسية هي اللبنات الأساسية للهرمونات وكذلك للجزيئات التي تساعد على تنظيم الألم والالتهابات. إن الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن في أجسامنا سيكون له تأثير كبير على صحتنا اليومية.
يعد تناول الأطعمة الدافئة الغنية بالعناصر الغذائية في الشتاء أحد أفضل الدفاعات ضد الأمراض المفاجئة. يعتبر الزنجبيل والكمون والقرفة، وفقا للطب الصيني، من التوابل الرئيسية التي يجب تناولها بانتظام من أواخر الخريف إلى أوائل الربيع.
كما أن البيئة الباردة تجعل الجهاز التنفسي العلوي أكثر ملاءمة لنزلات البرد. عندما نتعرض للطقس البارد، تنتج أجسامنا عددًا أقل من الإشارات المناعية المضادة للفيروسات، مما يعني ضعف جهاز المناعة. عندما لا نأخذ ما يكفي من الوقت لتجديد أنفسنا بعد الإصابة بنزلة برد أولية، فإننا نصبح عرضة للإصابة بالعدوى في المستقبل. وهذا هو السبب في أن الكثير من الناس يعلقوا في دورة مرضية لا تنتهي أبدا عندما لا يأكلون جيدا، أو لا ينامون بما فيه الكفاية، أو يمارسون الرياضة بانتظام.
يحتوى حساء الزنجبيل على مكونات تقاوم العدوى وتحافظ على قوة جهازك المناعي طوال شهور السنة.
الوصفة
المكونات
6 أكواب من مرق الخضار
3 ملاعق كبيرة من جذر الزنجبيل المبشور
فصين الثوم المفرومة
شرائح 4 حبات من البصل الأخضر
بصلة متوسطة الحجم، مفرومة ناعما
ملعقة صغيرة من جذور عشبة القتاد المجفف
ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون
الطريقة
تحمر كل من الثوم والبصل والزنجبيل في جوز الهند على نار متوسطة حتى يذبل البصل.
تضاف المرق والقتاد وتترك على النار حتى يغلي الحساء.
تخفض الحرارة إلى نار هادئة، ويطهى لمدة 10 دقائق.
يضاف البصل الأخضر، ويطهى لمدة 5 دقائق أخرى.
يبعد القتاد عن الحساء.
يقدم الحساء دافئ.
