بقلم _المستشار احمد النحاس
إن القران الكريم قد نزل جميعه بمكة والمدينة فيماعدا
بعض الآيات فقد نزلت في الجحفة وبيت المقدس والطائف والحديبية وهي كالتالي :
– ما نزل من القرآن الكريم في الجحفة : والجحفة هي
قرية علي طريق المدينة ، وقد نزلت الآية علي النبي صلى الله عليه وسلم وهو مهاجر من مكة للمدينة .
قال الله تعالى : ” إن الذي فرض عليك القرآن لرادك
إلي معاد ” .
– ما نزل من القرآن الكريم ببيت المقدس ، وقد نزلت الآية علي النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الأسراء والمعراج .
قال الله تعالى : ” وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا
أجعلنا من دون الرحمن ألهة يعبدون ” .
– مانزل من القرآن الكريم بالطائف .
قال الله تعالى : ” ألم تر إلي ربك كيف مد الظل ولو شاء
لجعله ساكنًا ثم جعلنا الشمس عليه دليلًا ” .
قال الله تعالى : ” بل الذين كفروا يكذبون والله أعلم بما
يوعون فبشرهم بعذاب أليم ” .
– ما نزل من القرآن الكريم بالحديبية : وقد نزلت الآية
في صلح الحديبية حين تصالح النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة ، وقال النبي لعلي بن أبي طالب وهو يدون الصلح أكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل
بن عمرو وكان من مشركي قريش : ما نعرف الرحمن الرحيم ولو نعلم أنك رسول الله لأتبعناك .
قال الله تعالى : ” كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من
قبلها أمم لتتلوا عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون
بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه
متاب ” .
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية