د_ياسمين عبدالله .
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع من حين إلى آخر، أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي إلى درجة أنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني من اضطراب القلق، هذا الاضطراب يسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعورا بالخوف، وهو يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعيًا على حالة معينة.
أعراض القلق
تختلف أعراض القلق من حالة إلى أخرى، سواء من حيث نوعية الأعراض المختلفة أو من حيث حدتها، وتشمل أعراض القلق:
-الصداع.
-العصبية أو التوتر.
-صعوبة في التركيز.
-التعب.
-قلة الصبر.
-الارتباك.
-الإحساس بتوتر العضلات.
-الأرق.
-فرط التعرق.
-آلام في البطن.
-الإسهال.
أسباب الإصابة بالقلق:
لهذه المشكلة مجموعة متنوعة من الأسباب، تشمل الحالات التالية:
-اضطراب الهلع.
-اضطراب القلق.
‘اضطراب الرهاب.
-اضطراب التوتر.
-الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السكري، وأمراض القلب.
علاج القلق:
– علاج الدوائي للقلق:
تتوفر أنواع شتى من علاج القلق الدوائي الهادفة إلى التخفيف من أعراض القلق الجانبية التي ترافق اضطراب القلق.
-علاج نفسي للقلق:
يشمل العلاج النفسي للقلق تلقي المساعدة والدعم من جانب العاملين في مجال الصحة النفسية ومن خلال التحدث والإصغاء.
-الوقاية من القلق:
يمكن أن تساعد عادات النوم الجيدة في منع الأرق وتعزيز النوم السليم، كما قد تساعد العوامل الآتية على الوقاية منه:
-حافظ على تناسق وقت نومك ووقت استيقاظك من يوم لآخر، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
-حافظ على نشاطك فالنشاط المنتظم يُساعد على تعزيز النوم الجيد ليلا.
-تحقق من الأدوية الخاصة بك لمعرفة ما إذا كانت تساهم في -الأرق.
تجنب الكافيين والكحول أو قلل منه، ولا تستخدم النيكوتين .
-تجنب الوجبات الكبيرة والمشروبات قبل النوم.
-اجعل غرفة نومك مريحة للنوم .
-اعمل نشاطات مريحة لوقت النوم مثل: أخذ حمام دافئ، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.