منى زكى تتفوق على يسرا وليلى علوى وتتصدر إيرادات السينما

نيفين فوزي

في موسم أفلام عطلة منتصف العام الدراسي، استطاعت النجمة منى زكي أن تبرز بفيلمها «رحلة 404»، الذي حقق إيرادات عالية،

وتفوق على أفلام نجمات أخريات مثل ليلى_علوي و يسرا. كما احتلت المركز الثاني في قائمة الأفلام الأكثر رواجاً، بعد فيلم «ابو نسب» بطولة محمد امام.

_قصة الفيلم وأبطاله

فيلم «رحلة 404» يحكي قصة غادة سعيد، وهي مندوبة تسويق عقاري، تريد أن تنسى ماضيها السيئ وتبدأ حياة جديدة.

تقرر أن تسافر للحج، وتتوب إلى الله، لكنها تواجه عقبة كبيرة، وهي والدتها التي تعاني من حادث خطير، وتحتاج إلى عمليات جراحية باهظة الثمن.

تضطر غادة إلى العودة إلى ماضيها الملوث، والاتصال بأشخاص كانت قد قطعت علاقتها بهم، واللجوء إلى السرقة والخداع، لتجميع المال اللازم.

_هل تستطيع غادة أن تنقذ والدتها، وتحقق حلمها بالحج، أم تنهار حياتها بسبب خياراتها الخاطئة؟

فيلم « رحلة_404» يقدم لنا تجربة سينمائية مختلفة وجريئة، تتناول موضوعات حساسة ومعقدة، مثل الفقر والفساد والخيانة والتوبة.

الفيلم من بطولة منى زكي، التي تؤدي دور البطولة بمهارة وإتقان، وتنقل لنا مشاعر وتحولات شخصيتها بصدق وعمق.

ويشاركها في البطولة مجموعة من النجوم وضيوف الشرف، مثل محمد فراج، محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي، محمد علاء، حسن العدل، سما ابراهيم، شادي ألفونس، رنا رئيس، جيهان الشماشرجي، عارفة عبدالرسول، ونورا شعيشع. الفيلم من تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، وإنتاج محمد حفظي وشاهيناز العقاد.

_ إيرادات الفيلم وتقييمه

فيلم «رحلة 404» حقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، رغم أنه مصنف للكبار فقط، ولم يستطع الاستفادة من جمهور الأطفال والمدارس، الذين يشكلون نسبة كبيرة من المشاهدين في هذا الموسم.

وبلغت إيرادات الفيلم حوالي اثنين مليون جنيه في الأسبوع الأول من عرضه، واحتل المركز الثاني في قائمة الأفلام الأكثر شعبية، بعد فيلم «الحريفة»، الذي حقق 3 ملايين و91 ألف جنيه.

وتفوق فيلم «رحلة 404» على أفلام أخرى، مثل «مقسوم» بطولة ليلى علوي، و«ليلة العيد» بطولة يسرا، و«أبو نسب» بطولة محمد إمام، و«الإسكندراني» بطولة أحمد العوضي.

وحصل فيلم «رحلة 404» على تقييمات إيجابية من النقاد والجمهور، الذين أشادوا بأداء منى زكي وباقي الفنانين، وبالسيناريو والإخراج والإنتاج.

ووصف البعض الفيلم بأنه من أفضل الأفلام التي شاهدوها في السنوات الأخيرة، وأنه يستحق المشاهدة والتقدير. وقال آخرون إن الفيلم يعكس واقع مصري مؤلم ومتناقض، ويطرح أسئلة هامة عن الحياة والموت والخلاص.