رحاب رمضان
برداً سلاما ” ياربوعَ بلادي
اوما اشتفى هذا الأسى المتمادي؟!
فالنائباتُ بعنفها وعنادِها
تقتاتُ من جَلَدي وطعمٍ عنادي
ياغيمةَ الحزن المخيم انجلي
فمرارُ دهري والتصبّرُ زادي
عَبثاً نخففُ من مَرَارِ معاشنا
حتى طقوسِ معيشةِ الزّهادِ
لله نشكو ظلمنا وظلامنا
صبحٌ يموتُ مجللُ بسوادِ
أنّى اتجهت تجدْ مراسمَ حزننا
اولى دلائلها ثيابُ حدادِ
ورسومُ من قصم الظهورَ رحيلُهم
وأَدامَ وَقْدَ مجامرِ الأكبادِ
نمشي المواجعُ والمخاوفُ في الرؤى
وهواجسٌ تُقصي قليلَ رُقادِ
هل يرتوي العطشى بنهرِ حروفنا
والكونُ يملؤهُ صُراخُ الصادي؟!
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية