القاهرية
العالم بين يديك

مقتل صاحب شركة أسمدة وفتاة عشرينية… تفاصيل جديدة في جريمة المعصرة

175

 

كتب _ علي البديوي 

شهدت منطقة المعصرة ليلة الثلاثاء الماضي الموافق 2 يناير 2024 جريمة مأساوية ، وسط ذهول من سكان المنطقة ، وعويل وصراخ من حارس عقار فزع عند مشاهدته لجثتين، إحداهما لرجل مهشم الرأس، والأخرى لسيدة مذبوحة؛ غارقين في بحر من الدماء وإن جاز التعبير.

ظل حارس العقار في حيرة من أمره، وصرخ على الجيران، ودققوا في الضحايا، الجثة الأولى لصاحب شركة شهير والأخرى لسيدة تتردد عليه، واستقروا جميعًا إلى الإبلاغ عن الحادث للشرطة التي حضرت بعد دقائق معدودة.

حاوط رجال المباحث الجثتين، وشكلوا فريق بحث لكشف ملابسات وخفايا الحادث، وبعد ساعات بدت تظهر معالم الجريمة.

بدأت نيابة حلوان الكلية، اليوم السبت الموافق 6 يناير 2024، التحقيق مع متهمين في واقعة مقتل فتاة وصاحب شركة بمنطقة المعصرة، كما قررت النيابة ضبط وإحضار آخرين مشتركين في ارتكاب الواقعة.

كان تم ضبط المتهمين بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم وجارِ ضبط باقي المتهمين عقب تحديد هويتهم

يكثف رجال مباحث القاهرة جهودهم للقبض على المتهم الرئيسى، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على سيدة و3 أشخاص من المتورطين في الواقعة.

بدأت نيابة حوادث حلوان الكلية، اليوم السبت، التحقيق مع متهمين في واقعة مقتل فتاة وصاحب شركة بمنطقة المعصرة، كما قررت النيابة ضبط وإحضار آخرين مشتركين في ارتكاب الواقعة.

كان تم ضبط المتهمين بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم وجارِ ضبط باقي المتهمين عقب تحديد هويتهم.

وتبين من مناظرة النيابة لجثث الضحايا أن المتوفي الأول مصاب بطعنات متفرقة بالجسم انتهت بنزيف دموي غزير وتهتك بالأجهزة الحيوية أفقده الحركة وتسبب في الوفاة.

بينما جاءت مناظرة جثة الفتاة أنها في بداية العقد الثالث من العمر مصابة بجرح ذبحي في الرقبة تسبب في وفاتها في الحال

ووصل فريق البحث إلى أن مرتكبي الجريمة هم أقارب الفتاة، فتم تحديد أماكن اختبائهم وضبط منهم 4، شقيقتها و3 من الأصدقاء، واستمعت المباحث لاعترافاتهم بالحادث، فيما تقوم مأمورية أمنية على عملية ضبط باقي المتهمين الرئيسيين بارتكاب الواقعة.

المتهمة الرئيسية في الجريمة دعاء وهي شقيقة الضحية، أقرت بأن شقيقتها المقتولة تركت منزل والدها منذ قرابة الشهر، وتلقت رسالة من مجهول أخبرها بمكان هروب شقيقتها، فحضرت إليها رفقة المتهمين.

وكانت الصدمة عندما طُرق الباب وفتحت الضحية، فوجدت شقيقتها المتهمة رفقتها آخرين أمامها دفعوها بقوة للداخل، إذ المجني عليه، صاحب الشركة، خارجا من غرفة المنوم مفزوعا، قائلا: مين دول في إيه بيحصل؟!

التحريات والمعلومات الأولية عن الحادث دلت على أن المتهمة حينما سألت شقيقتها الضحية، وعن سبب هروبها من المنزل ووجودها رفقة هذا الغريب، أجابت المجني عليه، قائلة: الدكتور مسكني وأنا برمي نفسي في النيل، وهداني وجابني لشقته، وبدأ يحتويني ومارسنا العلاقة الحميمية حتى فض بكارتي، ووعدني بالزواج، حسب اعترافات المتهمة الأولية.

المعلومات عن جريمة المعصرة أشارت إلى أن صاحب الشركة رفض الزواج منها، فسدد أحد المتهمين طعنة نافذة له، وما إن سقط أرضا حتى ضربته شقيقة الفتاة بكوريك، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

ولم يكتفِ المتهمون بذلك، بل أمسك أحدهم بالفتاة خلفها وأحكم قبضته على فمها، ونحر رقبتها وترك المتهمين مسرح الجريمة وفروا هاربين حتى ضبط رجال المباحث المتهمة شقيقة الضحية وآخرين، وجارٍ ضبط باقي ضبط باقي الجناة..

وظلت الشرطة تعمل خلال 3 أيام متواصلة حتى ألقت القبض على المتهمين خلال هروبهم في محافظة الفيوم، قبل أن تقتادهم قوة أمنية إلى القاهرة للتحقيق معهم، ومثلت الفتاة المتهمة جريمتها

قد يعجبك ايضا
تعليقات