القاهرية
العالم بين يديك

الأشخاص الذين ذكرهم القرآن الكريم

144

بقلم_ المستشار احمد النحاس

إن القرآن الكريم قد ذكر أشخاص بعينهم وهم كالتالي :
( لقمان ) : كان رجلاً حكيماً ولم يكن من الأنبياء .
قال الله تعالى : ” ولقد أتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله
ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ” .
( عمران ) : وهو والد السيدة مريم أم سيدنا عيسي عليه السلام .
قال الله تعالى : ” إن الله اصطفي أدم ونوحاً وأل إبراهيم
وأل عمران علي العالمين ” .
( مريم ) : وهي السيدة العذراء مريم بنت عمران أم سيدنا عيسي عليه السلام .
قال الله تعالى : ” وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله
اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين ” .
( عزير ) : وهو من بني إسرائيل وقد أماته الله تعالي مائة
عام ثم بعثه .
قال الله تعالى : ” وقالت اليهود عزير ابن الله ” .
( زيد ) : وهو زيد بن حارثة مولي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وأحد الصحابة الأجلاء وقد تبناه النبي علي
عادة العرب قبل الإسلام وزوجه من إبنة عمه زينب بنت
جحش الأسدية فأبطل الله عادة التبني وطلق زيد زينب
وزوجها الله تعالي للنبي صلي الله عليه وسلم .
قال الله تعالى : ” فلما قضي زيد منها وطراً زوجناكها
لكي لا يكون علي المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم
إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً ” .
( طالوت ) : وهو أحد ملوك بني إسرائيل .
قال الله تعالى : ” وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم
طالوت ملكاً ” .
( جالوت ) : وهو عدو اليهود الذي قاتلوه تحت قيادة
طالوت ولما إلتقي الجيشان قتل سيدنا داود عليه السلام
جالوت .
قال الله تعالى : ” فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت
وأتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ” .
( السامري ) : وكان من قوم يعبدون البقر جيران لبني
إسرائيل وهو الذي صنع لهم عجلاً من حليهم ليعبدوه
في غياب سيدنا موسي عليه السلام ولما رجع سيدنا موسي أحرق العجل ورماه في البحر ودعا علي السامري .
قال الله تعالى : ” قال ما خطبك يا سامري قال بصرت
بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها
وكذلك سولت لي نفسي قال فاذهب فإن لك في الحياة
أن تقول لا مساس وإن لك موعداً لن نخلفه وانظر إلي
إلهك الذي ظلت عليه عاكفاً لنحرقنه ثم لننسفنه في
اليم نسفًا ” .
( هامان ) : وكان وزيراً لفرعون في عهد سيدنا موسي عليه السلام .
قال الله تعالى : ” ولقد أرسلنا موسي بأياتنا وسلطان مبين إلي فرعون وهامان ” .
( آزر ) : وهو والد سيدنا إبراهيم عليه السلام وكان آزر
كافراً ومعني آزر أي الأعرج وهي صفة له وأسمه الحقيقي
هو تارخ .
قال الله تعالى : ” وإذ قال إبراهيم لأبيه أزر أتتخذ أصناماً
ألهة إني أراك وقومك في ضلال مبين ” .
( قارون ) : وكان من قوم سيدنا موسي عليه السلام وقيل
إبن عمه ، وقد أتاه الله العلم المال والكنوز ولكنه تكبر
في الأرض فعاقبه الله بالخسف .
قال الله تعالى : ” إن قارون كان من قوم موسي فبغي
عليهم وأتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوأ بالعصبة
أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين ” .
قال الله تعالى : ” فخسفنا به وبداره الأرض فما كان
له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من
المنتصرين ” .

قد يعجبك ايضا
تعليقات