لحن الشجون
شعر /توفيق الحجلاوي من تونس
متابعة عبدالله القطاري من تونس
إنِّي و رُوحِي بالجُنونِ ملقب
أما المجون بحرّ شوقي غابرُ
بحر المرام به تعوم مواجعي
أطياف نجمي في السهادِ محابرُ
داستْ على قلبي العليل بكعبِها
وكأنّ ضلعي مصعد و معابر
أودعتُ سيلي للرّمال وخصبها
نبتتْ بثورا و القروح مخابر
أصبحتُ طفلا في الهوى بمدامعي
و الجرح ينزف والضميد يكابرُ
فترنّمَ الدّيْجور من أنغامِه
لحن الشجون و منْ براني ناظرُ
إنّي وربّي في الهوى لمجاهد
خير الثواب لمنْ هواه مُصابرُ
