بقلم حسن محمود الشريف
نتحدث اليوم عن واحدة من نساء الجنة التى قال لها النبى صلى الله عليه وسلم أنها من أهل الجنة إنها السيدة أم حرام بنت ملحان بن خالد الأنصاريَة ابن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنمِ بن عديِ بن النجار الأنصارية، النجارية، المدنية.
هي أخت أم سليم وخالة أنس بن مالك. وزوجة الصحابي عبادة بن الصامت. وأخوها سليم وحرام الذين شهدا بدراً وأحداً، واستشهد يوم بئر معونة، وحرام هو القائل عندما طُعِن من خلفه برمح : فزت ورب الكعبة.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله؟ قال (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة). فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت وما يضحكك يا رسول الله؟ قال (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله). كما قال في الأول فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال (أنت من الأولين). فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.توفيت أم حرام في خلافة عثمان بن عفان سنة 28 .
قال النووي رحمه الله : ( اتفق العلماء على أن أم حرام كانت محرمًا له صلى الله عليه وسلم. واختلفوا في كيفية ذلك، فقال ابن عبد البر وغيره : كانت إحدى خالاته من الرضاعة. وقال آخرون : بل كانت خالة لأبيه أو لجده لأن عبد المطلب كانت أمه من بنى النجار
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية