كتبت سها نافع
من منا لم يتعرض لأي خلاف صغير كان أو كبير مع أي شخص بعيد عنه ،أو قريب وساعدت الظروف بالصدفة على تأكيد وجه الخلاف الذي حدث ، وسوء الظن الذي ظهر ، وأعتقد من مواقف حدثت إنه بذلك لم يخطىء وأن جميع الأحداث تشهد على ما صدر من سوء من الطرف الآخر ؟؟؟
والإجابة: جميعنا تعرض لهذا الموقف.
ومن منا ” أصر ” أن يتحقق اولاً و” يتبين ” أن ما حدث حقًا لم يكن مقصود يومًا وإنها كانت فكرة ، مجرد فكرة بناها العقل بناءًا على خلافنا واختلافنا ، وأكدتها الظروف والأحداث التلقائية والغير مقصودة أو المخططه لتأتي لحظه حاسمة فاصلة تلغي تلك الفكرة وذلك الوهم ليخجل كلا الطرفين من أنفسهما ويكتشفا أنهما أضاعا وقتهما في صراعات نفسية داخلية ومشاعر وطاقة سلبية تجاه الأخر؟؟
والإجابة: قليلًا منا.
لذا أدعوكم كما أمرنا الرحمن حين آتى بتلك الكلمة الحكمة في كتابة الكريم ” فتبينوا ” بل وأمرنا بها حتى لا نخطىء في حق أحد ونظلم بها أنفسنا قبل أن نظلمه ويترسب في نفوسنا ما يعكر صفوها من كثرة ما ألم بها من سوء الظن لمجرد فكرة .