العالم بين يديك

 خلل النطق وفقدان الصوت: الأسباب والعلاج

197

د. إيمان بشير ابوكبدة 

خلل النطق هو تغير في نبرة الصوت ناجم عن خلل في اهتزاز الحبال الصوتية الموجودة في الحنجرة (عضو الصوت). إنها واحدة من المشاكل الأكثر شيوعا التي يتم استشارتها في طب الأنف والأذن والحنجرة وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة. قد يكون خلل النطق حادا (أقل من 2-3 أسابيع من التطور)، والذي يحدث عموما نتيجة لسبب معدي/التهابي يسبب التهاب الحنجرة، أو مزمن (يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع).

فقدان الصوت هو الفقدان الكامل للصوت، والذي سيكون الحد الأقصى لدرجة خلل النطق. يبدو خلل النطق وكأنه صوت أجش أو ضعيف أو حاد. 

الأسباب 

الكحول، التبغ، الأدوية. (الكورتيكوستيرويدات)، التلوث البيئي، التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة، جودة الهواء، سوء استخدام وإساءة استخدام الصوت، جراحات الرأس والرقبة، التنبيب، الأمراض (الحساسية، الارتجاع، قصور الغدة الدرقية، تضخم الغدة الدرقية). وهو أكثر شيوعا في بعض المهن مثل الموسيقي، المعلم، المغني حيث يوجد استخدام مستمر للصوت.

الأعراض 

ويتميز بظهور بحة في الصوت، وتغيرات في شدة الصوت.

نوبات من فقدان الصوت القوي.

السعال.

التنفس، القسوة، خشخشة الأنف، صوت “الضفدع” في الحلق.

الإحساس بالاختناق أثناء الحديث.

الشعور وكأن الهواء عالق في حلقك طوال الوقت.

الوقاية

الحفاظ على نمط حياة صحي، يتضمن نظاما غذائيا متوازنا.

تجنب التدخين.

 الإقلاع عن تناول الكحوليات.

 العلاج

أخصائي الأنف والأذن والحنجرة هو المتخصص في هذا النوع من المشاكل، الحالات الخفيفة بدون مضاعفات يمكن علاجها وتقييمها من قبل الطبيب.

تتضمن العلاجات الجراحية لاضطرابات الصوت في المقام الأول إجراءً يعرف باسم رأب الحنجرة، والذي يساعد على تصحيح العيوب التشريحية في الطيات الصوتية (المعروفة أيضا باسم الحبال الصوتية). 

قد يعجبك ايضا
تعليقات
%d مدونون معجبون بهذه: