د. إيمان بشير ابوكبدة
انتخب زعيم حزب “لا ليبرتاد أفانزا” اليميني المتطرف، خافيير مايلي، رئيسا للأرجنتين يوم الأحد. وحقق ميلي، الذي يصف نفسه بأنه “رأسمالي فوضوي”، تحولا انتخابيا بفوزه على سيرجيو ماسا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وبعد فرز ما يقرب من 87% من الأصوات، بقي خافيير مايلي مع 55.95% وسيرجيو ماسا مع 44.04%، بحسب النتائج الجزئية الرسمية.
وفي مؤتمر صحفي، اعترف مرشح يسار الوسط ووزير المالية الحالي للبلاد، سيرجيو ماسا، بالهزيمة وأعلن أنه هنأ خصمه على فوزه.
وقال ماسا إن “الأرجنتينيين اختاروا طريقا آخر”، مضيفا أنه سيتقاعد من الحياة السياسية. وأعلن أن خافيير مايلي (53 عاما) “هو الرئيس الذي انتخبته غالبية الأرجنتينيين للسنوات الأربع المقبلة”.
وسيتولى الرئيس الأرجنتيني المقبل، الذي سيخلف البيروني ألبرتو فرنانديز (2019-2023)، الحكم اعتبارا من 10 ديسمبر للفترة 2023-2027.
أفادت مصادر رسمية أن مراكز الاقتراع للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأرجنتينية، أغلقت اليوم عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي بنسبة مشاركة بلغت 76%.
وأشارت الغرفة الانتخابية الوطنية الأرجنتينية إلى أن 76% من 35.8 مليون أرجنتيني يحق لهم التصويت، توجهوا إلى صناديق الاقتراع للاختيار بين ماسا وميلي.
وفي حال تأكدت هذه المشاركة في النتائج النهائية التي ستصدر الأسبوع المقبل، فستكون المشاركة الأدنى منذ العودة إلى الديمقراطية بعد آخر دكتاتورية عسكرية (1976-1983).
ويعود الحد الأدنى السابق إلى عام 2007، حيث بلغت نسبة المشاركة 76.20%.
والتصويت إلزامي للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما واختياري لكبار السن والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما، وكذلك للمقيمين في الخارج.