العالم بين يديك

أعداء النجاح يهاجمون تعليم دار السلام

1٬053

 

 

نهاد عادل

النجاح خطيئة يرتكبها المرء بحسن نية ومع ذلك لا يغفرها له الآخرون! كلمات ربما تثير نوعا من الاستغراب إلا أنها حقيقة يجب إدراكها فما من ناجح إلا وتحوم حوله أشباح أعداء النجاح الذين يكرهون النجاح ويهاجمون الإبداع ويحاولون بسعيهم المريض تثبيط الهمم لكي لا تنتج أبدا! وفي هذا الإطار نذكر إحدى الكلمات المنيرة للكاتب “مصطفى أمين”

إذ يقول: «إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد وأن المدفعية لا تطلق في وجهك بل احتفاء بقدومك».

و لا ننسي أن النجاح يأتي خلفه جيشاً جرارا من أصحاب النفوس الضعيفة الكارهه للنجاح و هذا أمر طبيعي و موجود في كل المجتمعات الناجحة حيث نجد قلة قليلة تحارب النجاح بأكاذيب و اشاعات مغرضة ليس لها أي أساس من الصحة.

و هذا ما يحدث لإدارة دار السلام التعليمية تحت قيادة الدكتور “حسن محمد علي” الذي جعل إدارة دار السلام التعليمية من لاشئ…شئ.

فبعد أن كانت دار السلام تابعة لإدارة البساتين التعليمية وكانت مهملة لاشئ يذكر لها و بعد أن انفصلت دار السلام عن البساتين و اصبحت ادارة دار السلام التعليمية إدارة مستقلة و حدثت المعجزة التى ادهشت كل خبراء التعليم في مصر فأصبحت إدارة دار السلام التعليمية نموذجا يحتذى به في النجاح فقد أصبحت من أوائل الإدارات التعليمية في محافظة القاهرة في جميع المجالات التعليمية و الثقافية و الفنية.

فكل هذا لا يعجب أصحاب النفوس المريضة الضعيفة التى تكره و تحارب النجاح و تشوه و تقلل منه .

و مما يزيد أصحاب النفوس المريضة كره أن الدكتور حسن محمد علي المدير العام لا ينظر خلفه لمثل هذه القلة القليلة و التي انتشرت في مجتمعنا و لا تؤثر في نجاحته لأن

مثل هذه القلة التي تشوه النجاح و الانجازات بل و المعجزات التي تحدث بالعمل و الجد و التعب نجدهم يشوهون كل هذا للوصول لأغراض شخصية و ليس للمصلحة الوطنية.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
%d مدونون معجبون بهذه: