العالم بين يديك

5 أسباب لتناول تفاحة يوميا

443

د. إيمان بشير ابوكبدة 

التفاح من الفواكه التي تساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، ومكافحة الإمساك، ومنع الشيخوخة المبكرة وتقوية جهاز المناعة، حيث تحتوي هذه الفاكهة على كميات جيدة من الكاروتينات و الفلافونويد، وهي مركبات نشطة بيولوجيا ذات خصائص مضادة للأكسدة.

علاوة على ذلك، فإن التفاح غني بالألياف وله مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يساعد على إطالة فترة الشبع وتقلل الرغبة في تناول الطعام طوال اليوم، مما يعزز فقدان الوزن.

يمنع أمراض القلب والأوعية الدموية

التفاح غني بالبكتين، وهو نوع من الألياف التي تقلل من امتصاص الدهون، مما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية وتصلب الشرايين أو السكتة الدماغية.

علاوة على ذلك، يحتوى التفاح على مركبات الفلافونويد والكاروتينات، وهي مركبات نشطة بيولوجيا ذات عمل مضاد للأكسدة تمنع أكسدة الخلايا الدهنية، مما يساعد على توازن مستويات الكوليسترول “السيء” في الدم.

يسهل فقدان الوزن

التفاح غني بالألياف والماء التي تساعد على إطالة الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل الرغبة في تناول الطعام طوال اليوم و يعزز فقدان الوزن.

علاوة على ذلك، فإن التفاح منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله خيارا رائعا لإدراجه في الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن.

يساعد في محاربة القلق

يحتوى التفاح على البكتين، وهو ألياف البروبيوتيك التي تعمل كغذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يساهم في الحفاظ على صحة البكتيريا المعوية، الضرورية لمكافحة القلق والوقاية منه.

يبطئ الشيخوخة المبكرة

نظرا لأنه غني بمضادات الأكسدة، يعد التفاح خيارا رائعا لتجنب الأضرار التي تسببها الجذور الحرة للبشرة، ومنع الترهل والتجاعيد.

علاوة على ذلك، فإن الألياف الموجودة في التفاح تمنع تكوين منتجات السكر المتقدمة (AGEs)، وهي مركبات ينتجها الجسم مع الإفراط في تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مثل الخبز الأبيض أو الحلويات أو الكعك، والتي تسبب الالتهابات والشيخوخة المبكرة.

علاج التهاب المعدة والقرحة

تساعد ألياف التفاح، وخاصة البكتين، على تكوين مادة هلامية تحمي الغشاء المخاطي للمعدة، وتحييد الضرر الناتج عن زيادة حمض المعدة، مما يساعد في علاج التهاب المعدة وقرحة المعدة.

تتمتع مركبات الكاتيكين والكاروتينات، وهي مركبات نشطة بيولوجيًا موجودة في التفاح، بخصائص مضادة للميكروبات و تساعد في مكافحة بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، وهي بكتيريا مسؤولة عن التهاب المعدة و القرحة وسرطان المعدة.

كيفية تناول التفاح

التفاح عبارة عن فاكهة ذات نكهة تتراوح من الحلو إلى الحامض، ويمكن تناولها نيئة، ويفضل مع قشرها، أو يمكن تناولها كحلوى أو وجبة الإفطار.

يمكن أيضا استخدام التفاح في تحضيرات مثل العصائر أو السلطات و استخدام قشور الفاكهة لإعداد الشاي.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
%d