القاهرية
العالم بين يديك

أنفاق غزة

170

 

كتبت دولت فاروق

صرح متحدثٌ باسم الجيش الإسرائيلي

(أن قطاع غزة عبارة عن طبقة للمدنيين ثم طبقة أخرى لحماس ونحاول الوصول الى الطبقة الثانية التي بنتها حماس).

فما هي تلك الأنفاق؟

هذه الأنفاق تعد ملاذًا وأمنًا للفصائل والذخائر،

لما تقدمه من مساعدات في تكتيكات القتال بعيدًا عن عيون الإسرائيليين الراصدة.

و تعود بدايات حفر تلك الأنفاق الى تسعينات القرن الماضي عندما قامت العائلات المقيمة على طرفي سياج مدينة رفح بحفر أنفاق بدائية لأغراض تهريب السلاح الخفيف والبضائع .

وفي عام 2000 وقت انتفاضة الأقصى استخدمت تلك الأنفاق لتهريب السلاح إلى القطاع.

وفي عام 2001 استخدم نفق طوله 150 متر لتفجير موقع (ترميد) العسكرية الإسرائيلي جنوب قطاع غزة حيث تم زرع عبواتٍ ناسفةٍ أسفل الموقع وتم تفجيرها وسمي هذا التاريخ (بسلاح الأنفاق) .

ثم طورت حماس تلك الأنفاق تحت الأرض حتى شكلت خطرًا على الجيش الإسرائيلي ،حتى جاءت عملية طوفان الأقصى، وشنت حماس الهجوم على إسرائيل وحشدت اسرائيل الآف من الدبابات والجنود لكي يجتاحوا القطاع بريًا لكن شبكة الأنفاق التي تمتد عشرات الكيلومترات قد تعيق هجوم الإسرائيليين .

فوضعت إسرائيل تفجير وتدمير انفاق وغزه في أولى اولوياتها ضمن العمليات البرية.

إلا أن هذه الأنفاق لا أحد يعرف عددها أو حجمها بدقةٍ حتى الآن.

ففي عام 2021 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر أكثر من 100 كم من الأنفاق بالغارات الجوية، فجاءه رد حماس بأنهم لم يدمروا سوى 5% من تلك الأنفاق ،مما استفز إسرائيل ،فقامت ببناء جدار أسمنتي و يمتد كيلو مترات تحت الأرض في محاولة لإغلاق منافذ تلك الأنفاق وقامت بوضع نظام استشعار متطور إلا أنه لم يصل الى مدى تلك الأنفاق فشكلت ومازالت تشكل تلك الأنفاق متاهة مربكة للجيش الاسرائيلي.

قد يعجبك ايضا
تعليقات