بقلم م. أحمد والي
للْعيْنِ وقْعُِ السِّحْرِ إنْ شَاءَ الْهَوَىَ
مِنْ سِرِّها المَكْنونُ نأتِيْ عُبَّدا َ
عَيناكِ حينْ البِدءِ بَاتتْ مَوْطنيْ
يَحْيا غَرامكِ ثُمَّ يَحْياَ سُؤْدُداَ
يَا ويحَ عمريْ والصَّبابَة منزليْ
بَوْحُ العُيونِ أَضاءَ عُمري َ غَرَّداَ
ياَ نظرةَ الطَّرفِ الكَحِيلِ ترفعِي
قدْ ذبتُ شوقًا فيِ هَواكِ تَنَهُّـدَا
سَافَرْتُ في عينيكِ إذْ طالَ المَدَى
وَطَفقْتُ أفترشُ الصفاءَ تَوَدُّدَا
ولقدْ لَثمْتُ الشَّهْدَ هيَّا فاسقنيْ
والسِّحرُ نهرُُ سلسبيلُُ إنْ بداَ
أَحْببْتُ في عَينيكِ فيضَ مَحبةِِ
قدْ صارَ يسريْ في الدماءِ مُجَدِّدَا
يَا قلبيَ الهيمانُ منتفضُُ أنَا
للعينِِ سهمٌ قاتلٌ إنْ سُــــــدِّدَا
ياَ وَيْبَ منْ كُحْلِ العُيونِ ورسْمهَا
دربٌ عَلَى بحْر القصيدِ تَمرَّدَا
الحادية عشر بتوقيت الانسانية