القاهرية
العالم بين يديك

أنا الفلسطيني 

201

 

‌⁩بقلم /انتصار عمار

أتى الوليد أمه ،قائلاً: آويني

أحتاج حضنك يا أمي ،فمن سواك يؤيني !

ضمني إليك وأشددِ على قلبي

فلولاك يا أمي ما فرحت عيني

يريدون أخذك مني ،ووالله مهما حاولوا

ما تركتك لغِيري

أيحيا وليد دون هويته !

كيف ! لن

ينالوا منك وحق هذا الدمع في عيني

ستظلِ أنتِ الأم وأنا الإبن

وسأدافع عنكِ بكل قطرة دم في

ولا أبالي بمن في هواكِ يؤذيني

صغار الشأن هم لا وصف لهم

عبيد أوهامهم ،يظنون أن شيئا يُبكيني

تباً لهم ،لا يدركون من أنا !

سحقاً لهم ،أنا الفلسطيني

دمي غال ورب محمد

ولن يضيع دمي هباءً

ستدفعون ثمن مافعلتم فيني

أمة محمد لا تُهزمُ

والله والنصر محفور بجبيني.

أسألوا السماء عني والأرض حين

أخطو عليها وفخراً تُحاكيني

أنتم قاع جهنم خالدين فيها

وروح الشهيد طير بأرواح السماء

تشدو في عليينِ

ستعود أمي إلي ،ويعود كل شئ

كما كان وبالنصر قريباً تقر عيني

قد يعجبك ايضا
تعليقات