كتب / عادل النمر
مايحدث الٱن فى غزة ، من قتل وسفك للدماء وتدمير للمبانى فوق رؤوس الأطفال والشيوخ والنساء حرب إجرامية . وتطهير عرقي ممنهج وأماتة تامة للقضية الفلسطينية .
أحالت أسرائيل قطاع غزة رمادا ومستمرة حتى الٱن فى قصفها بصواريخ .
هذا الأعتداء الوحشى غير المبرر، والذي يخالف كل المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية .
لا ذنب للأطفال والأبرياء أوقفوا ٱلة الحرب . وتعلموا أن العدل وحده هو الذى يصنع أستقرار الأوطان ، الحرب لا تبنى أوطانا .
إن أرضنا لا تقبل المساومة، وليست عرضة للجدل . ولا يملك أي منا، ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منها، أو أن يقبل مبدأ الجدل والمساومة عليها .
ان الجرائم البشعة بحق النساء والاطفال والشيوخ وتدمير البنية التحتية والحصار في ظل التواطئ والتٱمر الدولي والصمت العالمي المخزي والذي يكيل بمكيالين ويرفع الشعارات المزيفة والٱلة الإعلامية التي تعمل بكل اشكالها للتضليل على العالم لما يجري في فلسطين من جرائم وحشيه ينداه لها الجبين وتقشعر لها الأبدان ، وستلاحق المجرمين عدالة السماء ولعناة التاريخ .
على العدوان الإسرائيلي أن يراجع حساباته وعليه مراجعة التاريخ ، فلسطين عصي على اي قوة في العالم مهما حشد له العدوان من عدة وعتاد فلسطين ستظل مقبرة للغزاة بعون الله وعزائم رجاله الصلبة والبأس الشديد فأبناء الشعب الفلسطينى ، اياديهم على الزناد للدفاع عن حياض الوطن وأمنه وإستقلال كامل اراضيه المحتلة وقراره السياسي ورفض الوصاية بكافة أنواعها.
وإن مواجهة هذا العدوان حق مشروع كفله كل الأنظمة والقوانين الدولية والشرائع السماوية ، وإن الشعب الفلسطينى يقف على عتبات سنين من الصمود بثبات وصلابة وصمود ارعب اعداؤه .
وعلى إسرائيل أن تتخلى ، نهائيا، عن أحلام الغزو، وأن تتخلى ، أيضًا، عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع العرب.
إنَّ عليكم أن تستوعبوا جيدا دروس المواجهة بيننا وبينكم، فلن يفيدكم التوسع شيئا .
أصبح الٱن الخيار العسكرى هو الحل تجاه رد العدوان الغاشم على غزة وفلسطين عن تلك الأفعال الدنيئة التى يقوم بها الكيان الإسرائيلي الغاصب .
إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية من مصر والعالم إلى قطاع غزة . لأن البلاد العربية والإسلامية إلتزمت الصمت. وأصبح الجميع يجلسون فى مقاعد المتفرجين .
لن ولم تجدى المظاهرات والاحتجاجات فى منع إسرائيل من حصار غزة وقصفها وقتل الأطفال والنساء والشيوخ . لابد من الحرب أو إعلان الحرب على إسرائيل فى حالة إستمرارها قصف غزة بالصواريخ. لا سبيل إلى منع إسرائيل إلا بإستخدام القوة . إذا كان الله معنا فمن علينا .
فلابد أن نسترجع روح صيحة وا إسلاماه التى أطلقتها جهاد ( جلنار ) ومن بعدها زوجها القائد سيف الدين قطز فى معركة عين جالوت التى كانت بين المسلمين والتتار . وأنتصر فيها المسلمين .
أين البلاد العربية !! أين مجلس الأمن الدولى !!! أين المجتمع الدولي!! أين الإتحاد الأوروبي !!
ندعو مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدوره في حماية الشعب الأعزل، وفى حماية الأمن والسلم في هذه المنطقة خشية اندلاع حرب إقليمية تزعزع السلم والأمن الدوليين، ولن ينجو منها أحد .
إن القيادة المصرية فى مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية . أو أية محاولات لتهجير الفلسطنيين قسريا من أرضهم . او ان يأتى ذلك على حساب دول المنطقة .
رسالة إلى كل دول العالم والمجتمع الدولى والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى إن أستمرار العدوان و الحصار على غزة لن يزيد الشعب الفلسطينى إلا صمودا وإصرارا في معركة الدفاع عن الوطن وتحرير الأرض . ولا نامت أعين الجبناء .