د. فرج العادلي
يقوم الصهاينة، والشيعة الرافضة بتغير أسماء عواصم بعض الأماكن المقدسة، أو الجزر، أو الأقاليم من خلال موقع جوجل الشهير.
وللأسف الشديد فإن بعضنا يستهين بهذا الأمر.
وللعلم فإن النبي-صلى الله عليه وسلم- نهى عن التقاعس، وعدم بذل غاية الجهد في رد مثل هذه الأمور.
والدليل: أن الأعراب كانوا يسمون صلاة العشاء بصلاة العتمة؛ لأنهم يعتمون بالإبل في هذا الوقت.
فقال-صلى الله عليه وسلم- « لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم، فإنها العشاء، وإنهم يعتمون بالإبل» رواه مسلم.
وكذلك الصحابة الكرام ومنهم ابن عمر-رضي الله عنهما- كان يغضب حتى ينتفض من مكانه إذا سمع شخصًا غير بعض هذه الأسماء والمسميات حتى وإن لم تؤثر في حقيقة المسمى
وعليه فإنه لا ينبغي علينا أن نترك هؤلاء يغلبوننا على أسماء مقدساتنا، وجزرنا، وبلداننا، ومساجدنا القديمة.
ولو كانت الأسماء ليست مهمة لما حرصوا هم على تغييرها وتبديلها أشد الحرص، فإن الأجيال القادمة لن تعرف سوى ما تراه واقعًا أمام عينها، فاصنعوا أنتم الواقع، واكتبوا التاريخ، أو على الأقل حافظوا عليه لمن بعدكم. وذلك أضعف الإيمان
شبه جزيرة سينا، وليس شيئٌ آخر
القدس عاصمة فلسطين، وليس إسرائيل
الخليج العربي.. وليس الفارسي…
….
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية