إعداد و تقديم : علي شعــــلان .
تباً لكم أيُها الفلسطينيون جميعاً تباً لمن أجرم في حق الإسرائيلين المدنيين العُزَّل ، أو من أيّد ذلك فهو أيضا مُجرم . أنتم إرهابيُّون بحق .
و أنا أُصدق ذلك تماماً ، بعد إستماعي كلمات الرئيس الأمريكي(چو بايدن) “لم أتوقع أبداً ، أنِّي سأري صوراً تأكد وجود إرهابيين ، و هم يقطعون رؤوس الأطفال ” .
كلمات موجه بحق للجماعات المتطرفة ، و علي رأسها تنظيم (حماس) و من أيدهم في ذلك .
و في نفس الصدد ، هلَّت علينا المراسلة الصحفية (سارة سيندار) في قناة ( سي إن إن الأمريكية) ، تُعلن الخبر و تستنكر قتل الأطفال الإسرائيلين .
وقتها ظهر الرمز (س) في كلمة مشفرة ، لا اعلم ما هذا ، ولم أتعرف عليه .
حينها أصببت لعناتي علي حماس ، و وجهت سهامي علي سكان قطاع غزة ، و أطلقت ويلات علي معاداتي السامية هُناك .
(ده انا شتمت سامية نفسها) ! .
دعمي المُطلق لحق الإسرائيلين نابع من تصريحات الرئيس نفسه و الإعلام الأمريكي
لسببيْن .
الأولي أن ما يتلفظ به الرئيس عامةً يُعتد به كوثائق ، نعتمد عليها في الأبحاث العلمية و المصادر الإستقصائية .
و الثانية لأنها صدرت من رئيس ماما أمريكا
(و أنا اللي تقوله لي ماما ، أنا بسمع الكلام و بصدقه ) .
ظهر الرمز (س) مُجدداً .
“الضرب في الميت حرام ”
جملة قالها وزارة الخارجية الأمريكية و المتحدثة بإسم البيت الأبيض .
حيثُ بعد ذلك نفيا أي تُهم أو تأكيدات بخصوص
وجود صور قتل للأطفال !.
و تفضلت السيدة (سارة) بتويته مضمونها الإعتذار لتغطيتها هذا الخبر الخاطئ القاتل و الغير مهني .
ظهر الرمز (س) غاضبا .
“إذهبوا إلي الجنوب ”
تعليمات إسرائيلية أصدرتها_في خضم الأزمة_ لسكان قطاع غزة بالفرار إلي الجنوب ، فما تحركوا بالمواصلات العامة أو الخاصة
حتي قصفوهم جواً !! .
ظهر الرمز (س) مذعوراً .
“إتاحة مساحة إضافية للأصوات الإسرائيلية واليهودية ” تصريحات_في سياق الأزمة_لمدير معرض فرانكفورت (أكبر معرض في العالم ) ، و قرر أن يلغي حفل توزيع الجوائز والتكريم ، للروائية الفلسطينية (عدنية شبلي) عن روايتها ” تفصيل ثانوي” .
ظهر الرمز (س) مذهولاً .
الرئيس السيسي أحرج_بلغة الأرقام_اليهودي وزير الخارجية الأمريكي حينما قال له
” في الجولات الخمسة من صراع غزة .
فلسطين سقط منها ١٢,٥٠٠ فلسطيني ،
إسرائيل سقط منها ٢٧٠٠ منهم ١٥٠٠ إسرائيلي في الأزمة الأخيرة .
الأول لديه ١٠٠ ألف مصاب ،
الثاني لديه ١٢ ألف فقط .
الأولي لديه ضحايا أطفال ٢٥٠٠ ،
الثاني ١٥٠ طفل ضحية. ” .
الدولة المصرية و قيادتها داعمة للقضية الفلسطينية ، و من مظاهر الدعم هذا ، رفض عبور الرعايا الأجانب من معبر رفح و الدخول إلي مصر ، و الموافقة فقط في حالة فتحت إسرائيل معبر آمن لدخول المعونة و المساعدات الإنسانية من أم الدنيا إلي فلسطين .
في النهاية ، تعرفت علي الرمز (س) ، و هو المعني الآخر لكلمة (سيكون) “سيكون هُناك رد فعل اتجاه هذا السفور ” .
و تعرفت علي الكلمة المشفرة السحرية هذه ، و التي إذا قسَّمنا أسمها _التي تعني (فلسطين)_ إلي ثلاث ، تظهر :
(فل.س.طين ).
أيّ (فُل)(سيكون)(طين) .
يعني أيّ فُل يروْهُ المُتذاكين أو يدَّعوه ، سوف يبقي عليهم طين .
منّ سوف يُبدِل الفُل للطين أو منّ سيقذفه في وجه منّ ؟ .
لا أعلم ، لكن المعلوم إنها
هتكون (فل.س.طين ) !! .