دولت فاروق
أعلن نتياهو رئيس وزراء إسرائيل
أن الرد الإسرائيلي على ما يحدث الآن سيغير شكل الشرق الأوسط
وأنه على أهل غزة أن يبدؤا في الخروج
فما الذي يرمي إليه بذلك ؟
شاركت مصر ومنذ القِدم بالنصيب الأوفر في الدفاع عن فلسطين منذ اندلاع الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948 وحتى عام 1973 حيث خاضت مصر خمسة حروب ضد إسرائيل.
مصر أول دولة تحملت القضية الفلسطينية منذ زمن الرئيس عبد الناصر
وهو الذي قدم منظمة التحرير الفلسطينية والزعيم الروحي ياسر عرفات إلى كل العالم .
و حديثًا:
في 20 فبراير 2022 قدمت مصر حوالي 500 ألف جرعة من اللقاحات ضد كوفيد 19
للشعب الفلسطيني.
وتوفر مصر العلاجات الخاصة بالغسيل الكلوي والأمراض السرطانية
لعدم توافر مثل هذه الأدوية في فلسطين نظرًا لظروف الإستيطان منذ زمنٍ بعيد .
ومنذ إندلاع الحرب الأحدث بين إسرائيل وفلسطين
فقد تم استقبال قافلة مستلزمات طبية عن طريق الهلال الأحمر المصري لتضميد جراح المرضى والجرحى،
في قطاع غزه عبر معبر رفح الدولي.
هذا بخلاف المحادثات الدولية التي تقودها مصر في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية
منذ زمنٍ بعيد .
وتهجير سكان غزة يعد قضاء على القضيه الفلسطينية
ذلك لإن سكان غزة بمثابه قنبله موقوته للادارة الإسرائيلية الصهيونية.
فمصر والمصريون يكنون للشعب الفلسطيني اسمى مشاعر الحب و الأخوة
ولن يرتضي الفلسطينيون أرضًا أخرى غير أرضهم ولا ديارًا أخرى غير التي خربها الإسرائيليون إلا على أرضهم بل عليهم التمسك بكل شبر منها والدفاع عنها
ففلسطين هي الوطن الذي يُفتدى بالدماء والروح
فكم من دماءٍ روت أرضها المقدسة التي تضم أجسام الشهداء
الذين لم يهتموا بحياتهم بقدر اهتمامهم بفلسطين.
تمامًا مثلما يريد المصريون أن يحتفظوا بأرضهم ولا ولن يفرطوا في شبر واحدٍ منها ولن يقبلوا التعدي على حدودها.