القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

صاحب السيادة هو بائع الطعمية جــ٢ـــ

1٬106

إعداد و تقديم : علــي شعـــلان

أعلي المعالي “معالي زايد ” _ ألف رحمة و نور عليها _ كانت في إستضافة برنامج تلفزيوني ، و هو برنامج كويتي الصناعة بإمتياز من إعداد و تقديم و إنتاج و ما يزيد .
هو بالأساس “كاميرا خفية” ، لكن نري مُحاولة أستفزاز الضيف قد باءت بالفشل من قبل المذيع الخليجي .
فحينما باغتها بالأمر المُباشر المحفوف باللُطف و الود ، كي تتحدث باللغة العربية .
قالت ” أنا مصرية يبقي أتكلم باللهجة المصرية ، و أعمالنا مُنتشرة بهذه اللهجة في كل أنحاء الوطن العربي . متقوليش أتكلم إزاي . فلأ ، أنا هتكلم مصري ” .
كلمات معالي بحق !! .
و حينما أراد الإستفزاز أن يستفحل ، فكسر بروتوكول اللقاء بالتطاول جالساً مُربعاً و يهذي بالكلام .
حينها همِّت تستفعل عزتها و كرامتها و الشِدة تتملكها ” إيه اللي قعدك القعدة ديه . ديه تروح تقعدها هناك جمب الحيطة ولا علي الطبلية ” .

لم يشغلني أنا كمتفرج ما هي نهايته ؟ ، فأنا أعلمه و أُجزم لكم أنِّي لم أراه (نهاية البرنامج) لأعلمه ؟! .
لكن في بداية الحديث عزة نفس ، إذن النهاية انتصار للنفس .
يا خسارة عما نراه من صفوة القوي الناعمة المصرية من الفنانين و الإعلاميين ، بعضهم كان في مشاهد مُهينة لهم في دولنا العربية .
ألم تُشاهدوا هذه الحلقة بعد ؟ ، أم إنكم لم تستطيعوا أن تُجسدوا هذا الدور من الأساس ؟! . يبقي صنايعية في الشغلانه ازاي ؟ .

الدعم و التلطُف و الإشادة جميل و مطلوب ، لكن التملُق الزائد يُبهت كرامتكم المصونة كمواطن مصري سيْد في عيْن الطخين ، و في الدهب الأصفر علي خدود الجبين أو الأسوْد علي ضفاف الواديْن !! .

تحية طيبة لرجالتنا البواسل في قواتنا المسلحة المصرية العريقة ، و دولتنا العظيمة ، و رئيسنا (السادات) الذكيِّ ، و شعبنا الأبيِّ علي نصر ٦ أكتوبر المجيد لذكراه الخمسين .

فحينها أستقطع جملة ( السادات ) الشهيرة قد وردت علي لسانه في وجه ما لقاه من خسة و حقارة الصهاينة ، من خيْبة آماله من اتفاقية السلام التي لم تُحترم قُدسيتها بعد زيارته للكنيست ، حيثُ تلاه إعلان إسرائيل إعتداءها علي دوله عربية أُخري بضم القدس .
فقال ” شعبي يقول عليا إيه ؟ ، بلغ بيجن احتجاجي الرسمي علي ضم القدس ” .
و أقول أنا في قرارة نفسي ، عن آمالي المُثقلة بالخيْبات جراء هذه الأفعال من بعض المحسوبين علي الأيدي الناعمة المصرية ، فلا يطَّلع عليها أحد و لا ٱتلوها أمام أحد :
” كرامة بلدي تقول علينا إيه ؟ ، بلغ هؤلاء بإحتجاجي الرسمي علي ضم المهانه و نحر الكرامة ” !! .

قد يعجبك ايضا
تعليقات