د. إيمان بشير ابوكبدة
بينما تتعامل المناطق الوسطى والشمالية في إيطاليا مع عواصف الرعدية و موجة البرد الشديدة، لا تزال صقلية “سيتشيليا” تتأثر بالحرارة الأفريقية. حيث درجات الحرارة المرتفعة فوق المتوسطات الموسمية ورياح الخماسي على وجه التحديد تتسبب في العديد من الحرائق. المنطقة الأكثر تضررا هي منطقة باليرمو، التي اضطرت بالفعل إلى التعامل مع الحرائق التي تسببت في أضرار جسيمة قبل شهرين.
وفي وقت متأخر من بعد الظهر يوم الجمعة، تم إخلاء المبنى رقم 18 في الحرم الجامعي بالعاصمة الصقلية. وكانت النيران قد اقتربت من المبنى الذي يضم كليتي الكيمياء والفيزياء و إصدارت الأوامر للطلاب والأساتذة بمغادرة المكان على الفور. وحدثت حالة الطوارئ أيضا في منطقة فيالي صقلية، الطريق الدائري بالمدينة، حيث اشتعلت النيران في السيارات والمستودعات وتوقفت حركة المرور.
وفي المساء بمنطقة تشفالو، تم إخلاء فندق مهدد بالنيران الشديدة. ونقل ضيوف كوستا فيردي البالغ عددهم حوالي 750، بشكل مؤقت، إلى القاعة الرياضية الإقليمية التي افتتحتها الإدارة الإقليمية للحماية المدنية خصيصا. وكان مدير الخدمة الإقليمية في باليرمو التابعة لجمهورية صقلية الديمقراطية الشعبية في صقلية والعديد من الفرق التطوعية في الموقع. وكان الكارابينيري والشرطة ورجال الإطفاء حاضرين أيضا.
وسجل وفاة شخصين حسب تصريح عمدة تشفالو، دانييلي تومينيلو للصحافة.