القاهرية
العالم بين يديك
Index Banner – 300×600

فاعليات المهرجان الإبداعى الإستثنائى نجوم المواهب العربية

1٬300

 غادة كرامة

تسليط الضوء على ذوى الهمم و على مسرح جلال الشرقاوي

فى تجربة جديدة و خاصة مع رواد الفن و الثقافة الاصيله و منهم مبادرات مشرفة لتوجيه الشباب و القيام بدور حقيقى على أرض الواقع لتحسين و خلق حالات فنيه مفيده و ممتعة و متميزة من أصوات و مواهب جديرة بالاهتمام و التشجيع.
افكار مشرفة و نشكر كل القائمين على العمل عليها و تحقيقا لمبادرات و الدعو لتشجيع فكره عملية الدمج للمبدعين و بكل المجالات من ذوى الهمم و القدرات الخاصة فى المجتمعات الراقية و المتحضرة. تشرفت و سعيدة بأن أقدم لكم بة هذا الحوار الصحفي الاروع بالتزامن مع الإستعداد لحفل قادرون باختلاف السنوى لذوى الهمم و تحت رعاية وزارة الشباب و الرياضة. ندعم و نشجع هذا الفكر الواعي و القيام بدور الفن الحديث. إستكمالا لمسيرة التحديات. قيمة و لافته إنسانية تحترم . و عروض المهرجان الرائع بدعم المثقفين و الأدباء و الشخصيات البارزة التى تبهى بهم التجربة المتميزة. لإظهار نماذج من الشباب ومن ذوى الهمم و عن حقهم فى تقديم الفن بأجمل الصور لانه مؤثر جداً فى حياة و شخصية الأفراد و الشعوب ..و يعتبر مسئوليه يتحملها على الفنانين.

و نأمل أن نجد من هذه المواهب قريباً نجوم يفخر بهم الوطن و يسطرهم التاريخ. كما فعل العملاقة ادبيا و ثقافيا و علميا
و فنيا…فى مصر و الشرق الأوسط. تاريخنا زاخر بالعلماء
و الفنانين و المثقفين إبداع بلا حدود من كل المجالات.
و مازال عبق التاريخ يحضرنا و يعيش فى الوجدان
و مازلنا يمتعنا و يذهلنا مطر و شعاع شمش الإبداع
و المفاجأت فالعبقرية المصرية تسبق و تتصدر
و تلمع بشهادة العالم .

عاشت مصر وصوت العقول و القلوب و سطور الأقلام الذهبيه و ما بين الانتصارات و الأحلام و معاصرة التحديات بألوانها. وآنات الدموع و الحنين فى كل زمان ومكان الفن رسالة و حكاية و حالة . و فى مصر له عنوان و رواد على
مر التاريخ و اسماء تزهو و تنفرد باللقب فنانيين و اصوات بارزه برسالات قيمه و صوره باقية و مبهره تعيش لدرجة
ان يطلق على كل الزمن الذى عاصرهم زمن الفن الجميل.

و ادعوكم ان لا نظلم و لا نحكم على زمننا هذا بالتراجع
و اختفاء ملامح الفن و الحضارة. و لكن الفن موجود و مازال
و المواهب المصرية هائلة و حاضرة و متجددة.

فهى هبة الوطن العظيم
من الله سبحانه وتعالى و من أجمل ما حبى به أرض مصر
و شعبها الكريم العظيم المناضل. فليست البطوله فى معركة واحده و لكن النجاح و النصر و العزة و الكرامة لهم معارك أيضا فى حياة الإنسان. و هم قدوة و مثال للبطولة
و الشجاعة و معنى السعادة والحرية. و الأمل فى الحياة.

تحت شعار “مواهب بلا حدود فى حب مصر ” ظهرت أضواء مهرجان نجوم المواهب العربية للعام الثاني على التوالي ذلك المهرجان الذى يتصدى وبقوة لاكتشاف المواهب الفنية فى شتى المجالات بالغناء والعزف والشعر والرسم والأشغال الفنية والأداء الحركي فلا تمييز بين مسلم ومسيحى
او إنسان و أخر .

المهرجان إضافة جديدة و رسالة خاصة و تعاون هائل في منتهى الرقى و يعبر بالفعل عن أصل و عراقة تاريخنا
و حضارتنا و شخصيتنا المصرية .
و اراداتنا الحره.

و شباب و وطن لا يعرف دوام الإنكسار و يصنع من كل فجر نهار من دروع و تيجان التفوق و الإنتصار.
فيؤكدوا للعالم أجمع و يبشروا بإنطلاق جديد
فى كل المجالات و ازدهار محقق بإذن الله .

عبر الدكتور ” مايكل الأسواني ” مؤسس المهرجان عن سعيد جداً بتلك. المواهب و تحدياتهم و برغم المصاعب فى حياة البعض و لكنهم قدوة لكل الشباب فى الثقة بالنفس و معنى الإرادة. إرادة مصرية و عبقرية فولاذية على مر التاريخ و يشهدها العالم. فمن هنا ادعو كل صاحبحلم ان يخرج من قلقه تشتته و يفسح لنفسه طريقا و انطلاقا جديدا لإثبات و تحقيق حلم و أحلام على أرض الواقع بشجاعة و إقدام.
و باصرارنا المعروف نطول القمم و الآمال.
فليس لنا و لهم مكان الا ان نتصدر الناجحين و نطول القمر و الشمش و النجوم و نصتف دائماً معهم و فى كل زمان.
فنحن البطوله و للتفوق المبدع عنوان. أشاد. ابدكتور مايكل الاسواني ببراعة أبناء الوطن من جميع الأعمال و الفئات
و فخره بدوره معهم و حرصه على تقديم المهرجان و للعديد من الفئات ومسابقات جديدة و غير مسبوقه .

المخرج الكبير مصطفى الدمرداش
عروض متميزة و تنوع رائع و مزيج من اللقطات الفنية. فلم يعد الفن فنا إلا لو وصل للقلوب و أضاء العقول.

كان بالفعل نجاح مشترك بصحبة المبدعين.
مجهود يحترم و يوم يبهى بعروض مختلفة و مميزة و ملامح فنية من النوبة وتونس والمغرب والغناء و الإنشاء الديني والشعر والأداء التمثيلي. كل التحية و التقدير للأستاذ
و للشاعر الكبير محمد المصري المستشار الإعلامى للمهرجان.
و الداعم للمواهب و الصور الفنية
المشرقة فى كل مكان.

و تكلم الشاعر الكبير محمد المصري عن سعادته بالمهرجان و ما يقدمه للمجتمع و أشار المفاجأت جديدة لنشاطة الادبي نع صالون المصري الثقافى و العديد من الإبداعات
من تأثير إيجابى و بناء للوعى الفنى و الفكرى الثقافى في هذا الزمن .
للتصدى لكل النماذج الهدامة بإسم الفن. و أكد على اهتمامة بدورة
فى هذا الشأن على المستوى المصري و العربي. و دعا الشباب و المثقفين للتواصل و التكاتف لنشر هذا الوعى و عن ترحيبة بمشاركة
صالون المصري الثقافى. و مبادراته المستمره المتميزة. على الجانب الايجابي الأدبى و الشعر.

تحية طيبة لجميع القائمين على هذا المهرجان و جميع الحضور من رواد الثقافية و العلوم و الفنون والأدب و الشعر و الفنون العربية.

 

قد يعجبك ايضا
تعليقات