وسام أحمد عابد
حذر الدكتور عباس شراقي، خبير الموارد المائية وأستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، من تكرار سيناريو مدينة درنة الليبية في مصر بسبب سد النهضة.
ووفقا لما قاله عبره صفحة الشخصية أوضح شراقي أنه حال حدوث انهيار لسد النهضة ستكون هناك كارثة، مضيفاً: “مدينة درنة تعرضت للفيضانات مدمرة بسبب انهيار سدين فقط، ولكن الكارثة ستكون أكبر في سد النهضة”.
وعبر صفحته الخاصة بموقع “فيس بوك”، كتب خبير الموارد المائية منشورا قال فيه: “ما حدث في درنة الليبية يعود لعدة أسباب منها البشرية والأخرى الطبيعية، مؤكدًا أن سد النهضة أكبر نحو 3 آلاف مرة من السدين الليبين في درنة، كما أن منطقة سد النهضة منحدرة مما يزيد من فرص الفيضانات المدمرة”.
وأثار أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة الجدل بعد نشره دراسة عملية له، نشرت في 2011، حيث كشفت عن مخاطر سد النهضة.
وجاء في نص الدراسة التي نشرها التالي:
– زيادة تعرض فرص السد للانهيار نتيجة لعدة عوامل جيولوجية
– إغراق نصف مليون فدان من الأراضي والغابات حال حدوث إنهيار
– العمر الافتراضي للنهر يترواح بين 25 إلى 50 عاما
– زيادة فرص حدوث الزلازل في منطقة السد
– تجهير أكثر من 30 ألف شخص من منطقة البحيرة
وأكد الدكتور عباس شراقي أنه في حال حدوث انهيار لسد النهضة ستكون القرى السودانية الأكثر تضررا، والامر سيكون أشبه بتسوماني الذي حدث في اليابان 2011.