د. إيمان بشير ابوكبدة
الارتجاع الحمضي هو أحد أمراض الجهاز الهضمي. في هذه الحالة، يؤدي حمض المعدة إلى تهيج بطانة الأنابيب الغذائية. عندما نأكل، هناك طريقة واحدة فقط يتجه بها حمض المعدة والطعام، وهي إلى الأسفل. ومع ذلك، عندما تعاني من ارتجاع الحمض، فإن هذا الحمض يعكس اتجاهه، مما قد يؤدي إلى طعم حامض في الفم.
حرقة المعدة هي إحساس حارق يحدث في منتصف الصدر خلف عظمة الصدر. تجدر الإشارة إلى أنه ليس قلبك هو الذي يعاني، بل المريء. المريء هو الأنبوب الذي يصل بين الحلق والمعدة. يحدث هذا بشكل رئيسي بسبب حمض المعدة، الذي يسبب حرقانًا في منطقة البطن العلوية أو أسفل عظمة الصدر.
وفقا لدراسة أجريت في عام 2016، فإن الارتجاع الحمضي يثير المريء وينتج السيتوكينات، وهي جزيئات إشارات الخلايا التي تعتبر أساسية للاستجابة المناعية وتحفز الخلايا على التركيز على مواقع الالتهاب والعدوى. وهذا يؤدي إلى إعداد المسرح للعملية الالتهابية. ومن ثم، يمكن أن تكون حرقة المعدة نتيجة وأعراضا للارتجاع الحمضي.
أسباب الارتجاع الحمضي
السبب الشائع للارتجاع الحمضي هو خلل في المعدة، والذي يشار إليه أيضا باسم فتق الحجاب الحاجز. فيما يلي بعض عوامل خطر الارتجاع الحمضي:
– تناول أطعمة معينة، مثل الحمضيات أو الأطعمة الحارة أو الدهنية
– الحمل
– التدخين
– شرب بعض المشروبات مثل الغازية والإفراط في تناول الشاي والقهوة
– تناول الطعام بالقرب من وقت النوم
– تناول وجبات كبيرة أو الاستلقاء بعد الأكل مباشرة
أسباب حرقة المعدة
كما ذكرنا، يمكن أن تكون حرقة المعدة ناجمة عن ارتجاع الحمض و تكون أحد أعراض ارتجاع المريء أو مرض الجزر المعدي المريئي. تنجم عن ارتداد الحمض مرة أخرى إلى المريء، ومن عوامل الخطر التي تسبب حرقة المعدة ما يلي:
– العصائر الحمضية مثل الجريب فروت أو البرتقال أو الأناناس
– الأطعمة الحمضية مثل الطماطم
– الشوكولاتة
– المشروبات الغازية
– الكافيين
– الكحول