محمود سعيد برغش
كان يقال علي لسان إحدي المغنيات في زمن ولي وإنتهي بأن للصبر حدود نسمع الكلامات وتقول الله ياسلام علي الكلمات ما اروعها ما اجملها ، ولكنها ليست الحقيقه فأن الصبر ليس له نهايه
وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)
فظفر الصابرون بهذه المعيه بخير الدنيا والآخرة وفازوا بها بنعمه الباطنه والظاهره
-وجعل سبحانه الامامه في الدين منوطه بالصبر واليقين فقال تعالي وبقوله اهتدي المهتدون (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)
– وأخبر ان الصبر خير لأهله مؤكدا باليمين فقال تعالى ( ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّٰبِرِين)
-وأخبر ان مع الصبر التقوى لايضر كيدا العدو ولو كان ذا تسليط فقال تعالى وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط
– وأخبر عن نبي الله يوسف عليه السلام ان صبره وتقواه او صلاه إلى محل العز والتمكين فقال تعالى. ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90
– وعلق الفلاح بالصبر والتقوى فعقل ذلك ٌ عنه المؤمنون فقال تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200
– وأخبر عن محبته لأهله وفي ذلك أعظم ترغيب للراغبين فقال تعاليَ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
– ولقد بشر الصابرين بثلاث كل منها خير مما عليه أهل الدنيا يتحاسدون فقال تعالى. ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (
_ووصي عباده بالاستعانة بالصبر والصلاه علي النوائب الدنيا والدين فقال تعالي ) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ
– وجعل الفوز بالجنة والنجاة من النار لايخظي به الا الصابرون فقال تعالي إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُون
ان الرغبه في ثوابه والأعراض عن الدنيا وزينتها لا ينالها الا اولو الصبر المؤمنون فقال ت