العالم بين يديك

كن كشّافا : تحديد دور عريف الطّليعة في أخذ القرار وتنفيذية

41

متابعة/ عبدالله القطاري من تونس
تتألّف الطّليعة ـ حسب العرف ـ من ستة أو ثمانية أشخاص ومن هؤلاء تشكل وحدة مستقلة،يكون على رأسها حين العمل،واللعب،وبث روح النظام، في الرحلات والمخيمات شخص تظهر فيه القدرة على تحمل هذه الأعباء لتسيير الآخرين وجعلهم ينقادون إليه، وقد يصعب على الفتى القيام بمثل ذلك أن لم تتوفر فيه فطرة سليمة تعده لمنصب ـ الرئاسة ـ أو أنه لم يتحلى بقوة شخصية أيضا تكون مبعث احترام،وان من الأسباب التي توصلنا إلى توجيه أفرادنا نحو العمل أن نقود هؤلاء بطريقة ليس في مضمونها معنى حب السيطرة للسيطرة حتى تتمكن من جذبهم إلى الناحية التي نريدها لهم فيؤدوها وهم لا يحسنون إكراها أو دفعا ممقوتا إلى العمل.
وانه لمن السهل جدّا تنمية هذه الصّفات بفضل التّربية الكشفيّة وإتباع ما جاء به ـ نظام الطّلائع ـ الذي يحتم علينا إنّنا إذا رشّحنا فردا ما إلى قيادة الطليعة ألا يقع اختيارانا على مرشح صغير السّن بالنّسبة إلى الباقين،وهذا لا يعني أن الكشاف الذي يبلغ الثانية عشرة لا يستطيع القيام بأعمال ـ العريف ـ ولكن القصد هو أن الطّبيعة قد جعلت للكبير فدرة يسيطر بها أكثر مما جعلت للحدث ولو كان هذا جانب من ثقافة ومعرفة تؤهّله لتولّي مثل هذا المنصب من بين رفاقه.
إعداد القائد الكشفي :أحمد سرحان

قد يعجبك ايضا
تعليقات
%d مدونون معجبون بهذه: