العالم بين يديك

المسيرات الورقية تدخل الحرب لأول مرة

61

القاهرية
تعد المسيرات الورقية المصنوعة من الورق المقوى أحدث الإضافات إلى عائلة الطائرات العسكرية من الطائرات الشبح.

فهي مسيرات أخف وأسهل كثيرا في بنائها من نوع “كورفو” وتنتجها شركة ” إس. واي. بي. إيه كيو” الأسترالية.
مصممة من الورق المقوى والمطاط.
طول الجناح: 2 متر، والوزن: 2،4 كغم، والحموله القصوى: 3 كغم.
مدة تحليق الدرون: من ساعة إلى 3 ساعات بحسب حمولة الذخيرة.
المدى: من 40 إلى 120 كليومترا، وسرعة قصوى: 60 كليو/ساعة.
يتم إطلاقها بواسطة إلقائها باليد أو من خلال مقلاع.
توفر الأجنحة الثابتة لها نطاقات أطول من الطائرات بدون طيار التي تعتمد على الدوار.
أكثر كفاءة في استخدام الطاقة ويمكنها الطيران على ارتفاعات أعلى

ويقول المحلل العسكري صامويل بنديت، الخبير في الأنظمة غير المأهولة، إن هذا التصميم فعال جدا من حيث التكلفة بالمقارنة مع المهمة المكلف بها لإصابة الأهداف عن طريق ذخيرة تشبه القنابل العنقودية.

الحجم الصغير للطائرة يعني أنه كان من الممكن إطلاقها من أوكرانيا أو ربما حتى من داخل الأراضي الروسية وكورسك الواقعة قرب الحدود الأوكرانية.
من المحتمل أن “الخدمات الأمنية الأوكرانية” وهي الجهة التي تولت مسؤولية الهجوم، قد خططت لمسار جوي يتفادى الدفاعات الجوية ومنظومات التشويش لعدم فقدان إشارة التوجيه لهذا النوع من المسيرات.
نظرا لقرب المسافة من الحدود، فإمكانية إطلاقها من داخل الأراضي الروسية ما تزال قائمة.

استخدام مثل هذه المسيرات هو الأول من نوعه في الحرب، فهي بديل رخيص جدا وفعال حتى لو أن حمولتها القتالية صغيرة.
مما يعني أن الهجوم يتطلب عددا كبيرا من الدرونات على هيئة سرب منظم لإحداث أكبر ضرر ممكن.
تصميم ومواد تصنيع تلك المسيرت الورقية تجعل اكتشافها تحدياً حقيقياً للردارات الروسية بسبب عدم انعكاس أشعة الرادار من أسطح الورق المقوى والمطاط، كما أن بصمتها الحرارية منخفضة جدا.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
%d مدونون معجبون بهذه: