بقلم – مني علواني
قله الحديث لا تعني عدم الإحساس هناگ أشخاص كلما تعب إحساسهم تلاشت كلماتهم بكل بساطه
بداخلي مدينه من الصمت المهيب ، تكاد تعلو أسوارها كلما ذادت الخيبات في كل المحيطين ، فلا لليأس بنا سبيل إلي أن تأتي رياح الحقيقه لتعصف رماد الكذب الذي يغطي وجوههم
﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ﴾
تعتبر الصمت في بعض الأحيان سلاحًا قويًا يتم استخدامه لإيذاء الآخرين في أوقات الضعف والأزمات. قد يُفرض عليهم الصمت في محاولة لإزعاجهم أكثر أو للتلاعب بهم نفسيًا. إنها إحدى طرق العنف اللفظي التي يعاني العديد من الأشخاص من تأثيرها السلبي.
تجربة الاجبار على الصمت والتعامل معها في الأوقات الصعبة تعد تحديًا كبيرًا. يمكن للصمت أن يكون مؤلمًا ومحبطًا ويسبب العديد من المشاعر السلبية مثل الغضب والحزن والضيق. إذا كان الشخص يمر بفترة عصيبة، فإن النظر في النقاط التالية قد يساعده على تخطي تلك الفترة والظروف المحيطة به:
1- التعبير عن المشاعر: التحدث عن ما يشعر به الشخص والتعبير عنه بوضوح يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط النفسي وإيجاد طرق للتعامل مع المشاكل الحالية.
2- البحث عن الدعم الاجتماعي: الاعتماد على الأصدقاء والعائلة والأشخاص المقربين يمكن أن يساعد في تخطي الصمت وتجاوز الأوقات الصعبة. يمكن للدعم الاجتماعي أن يوفر الدعم العاطفي والمشورة الهامة.
3- التركيز على الذات: من المهم أن يقوم الشخص بتنمية الوعي الذاتي وتحسين مستوى ثقته في نفسه. يمكن للتطوير الشخصي والتفكير الإيجابي أن يساعدان في التغلب على الصمت وتعزيز التعافي.
4- طلب المساعدة الاحترافية: في بعض الأحيان، قد يكون الاجبار على الصمت نتيجة لتجارب صعبة أو صدمات نفسية. في هذه الحالات، يُفضل البحث عن المساعدة الاحترافية من خلال زيارة أخصائي النفس أو الاستشاري النفسي لتوجيه الشخص ومساعدته في التعامل مع التحديات.
إذا قمت باتباع هذه الخطوات، يمكن أن يساعدك ذلك في تخطي الفترات الصعبة التي يجبر الصمت فيها على إيذاء الآخرين. إن الدعم الاجتماعي والتركيز على النمو الشخصي سيساعدانك في التعافي والتخلص من تأثير الصمت السلبي.
رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية