القاهرية
العالم بين يديك

 العمر لحظة

443

 

كتبت أمال فريد

العمر لحظة طالت ام قصرت فهي لحظة نحسبها بالسنين وبالشهور وبالايام وفي النهاية فهي لحظة لا يعلم مداها سوي الله سبحانه وتعالي ولا احد غيره يعلم متي تبدا ومتي تنتهي فأيامنا قليلة علي الارض نتذكر فيها حلو الايام ومرها نعيش مع أجمل ذكريات تنقلنا من حياة الي حياة حياة ليست بعيدة ولكن تمر فيها السنين باحداث ومواقف نقابل ناس ونفقد ناس وفجأه تنطوي صفحات الحياة بلمح البصر وها هي لحظتنا تكاد تنتهي ونترك بصمة علي كتف الزمن قد تكون بصمة راسخة في القلوب لا تنتهي بانتهاء العمر او بصمة يمحيها الزمن فمهما حاولنا النسيان فالذكريات تبقي محفورة داخلنا نذهب بها الي عالم جميل نتذكر فيه اجمل اللحظات ذكريات محفورة داخل الاعماق اصبحت علي هيئة وجع لناس فقدناها جسدا وليس روحا فمهما طالت الحياة فهي محدودة ومهما طال العمر فالموت نهايته

قد يعجبك ايضا
تعليقات