الكاتبة نورة زيتون من تبسة الجزائر تزور الهوارية

عبدالله القطاري من تونس

هذه الكاتبة الخفيفة الظل والمثقفة الجزائرية أصيلة مدينة تبسة غادرت الهوارية الجميلة صباح اليوم في زيارة خاطفة التقت من باب الصدفة الشّاعرة والكاتبة والنّاقدة والمربيّة ابتسام الخميري والشاعر الحبيب الميساوي حبيب الملايين وكان اللقاء مثمرا وممتعا ورائعا في شاطئ الهوارية وفي منزل الإعلامي عبد الله القطاري مراسل جريدة القاهرية .
من هي نورة زيتون ?

هي كاتبة قلمها يسابق الأمل.. يمسك زمام الحرف..
لها رمزية الحبّ العفوي واللّون الأبيض بإنعكاساته..
تجمّل المناسبات الثّقافية بلطفها وطيبتها ودعمها، وكأنّها ترمم كسورا قديمة أو تفتح أقفاصا عن حمام حزين..
حين تضرب لنا موعدا ثقافيا تجتهد تمطر كرما..
تتفنّن في أساليب الودً الذي تصنعه فتصبح أرواحنا خفيفة مثل صباحات الرّبيع..
شيّدت بحرفها بطلا ومجاهدا لقب بالشّهيد الحيّ..
سطورها آمنة وجوري يداها بهاء..
إمرأة مسافرة في جنائن الأوجاع..
حروفها عازفة على وتر الوله..
تحمل أوزار الغياب لا تكون في مأمن إلا وهي تحت جناح الشّعر والكتابة والثّقافة..
عاطفيّة جدا تعبيرها على شكل دمع، وحين تمرّ بجراحها تتنهّد ثباتا..
لازالت تقف على الباب زاهدة كأنّه هناك عودة للرّاحلين.. تحدّق مرارا علّ عصفور الرّبيع يغنّي لفرح جديد..
كل ملامحها طينيّة الأصل كلّما طال الزّمن أزهرت، و ازددنا بوجودها تمسّكا..

بقلم الأديبة : عايدة بن عزوز