كتبت _ حلا الحسيني
أن لمواقع التواصل الاجتماعي برغم فؤادها المتعدده لجميع فئات المجتمع في جميع مجالات المعرفه إلا انها لا تخلو من بعض السلبيات التي لا تتوافق مع قيم المجتمع المسلم والتربيه الإسلاميه مثل الغزو الفكري وخصوصاً لاصحاب الفكر السطحي وإدمان التواصل إلكترونياً مع الاخرين فقد ظهر جيل جديد لم يتفاعل مع الإعلام التقليدي بقدر ما يتفاعل مع الإعلان الالكتروني يسمي بجيل الانترنت فمن إيجابيات التواصل الاجتماعي انها قربت المسافات وسهلت التواصل بين الناس فأصبح بمقدور الناس التواصل فيما بينهم بسهوله حتي وإن كانو في بلدان مختلفه وتساعد ايضاً علي سرعه الحصول علي المعلومات واكتساب الخبرات وتكوين الصداقات والتعلم عن بُعد لقد اصبح بإمكان اي شخص الالتحاق بالجامعات والمعاهد والتعلم والتدريب عن بُعد بفضل وسائل الاتصال المرئيه والصوتيه ومن خلال وسائل الاتصال اصبح من السهل تبادل التعامل التجاري والاستيراد والتصدير ومتابعه اعمال الشركات عن بعد وهناك بعض المخاطر ايضاً ومنها التفكك الاسري وارتفاع نسبه الطلاق وقطيعه الأرحام وأدي ذلك الي ضعف العلاقات والروابط الاسريه والتفاعل بين افراد الاسره وساعد علي التباعد العاطفي والفجوه بين الآباء والأبناء ونقص الحب والإهتمام فكل منهم مشغول بجهازه الخاص وايضاً السخريه والاستهزاء وعدم احترام الاخرين فأصبحت ساحه لدي المستخدمين لإضاعه الوقت والتناحر واستعراض مهارات السخريه والتقليل من قيمه الاخرين ونشر الاشاعات واثاره الفتن وتهديد الوحده الوطنيه وتعزيز التعصب الطائفي والقبلي وشيوع ثقافه الاستهلاك والبذخ والتفاخر حتي أعمال الخير اصبحو يتفاخرون بها فلابد من مراقبه الأبناء ايضاً عند استخدم مواقع التواصل الاجتماعي حتي لا تؤدي بهم إلي مخاطر كبيره لا تستطيعون السيطره عليها.