القاهرية
العالم بين يديك

ما هو الرهاب الاجتماعي وعلاجه

225

 

 

د. طارق درويش

الرهاب الاجتماعي

يُعرف الرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Anxiety) والذي يطلق عليه أيضاً اسم اضطراب القلق الاجتماعي، بأنه نوع من اضطرابات القلق التي تسبب الخوف الشديد في الظروف الاجتماعية حيث يواجه المصابون به صعوبة في التحدث إلى الأشخاص ومقابلة أشخاص جدد، وحضور التجمعات الاجتماعية بالإضافة إلى أنهم يخشون أن يتعرضوا إلى إطلاق الأحكام عليهم من الآخرين أو التدقيق بتصرفاتهم من قِبلهم بحيث يشعرون بالعجز بالتغلب على قلقهم، بالرغم من معرفتهم بأن مخاوفهم غير عقلانية ويوصف الرهاب الاجتماعي بأنه مستمر، ويمكن أن يؤثر على قدرة الفرد في العمل، أو التعلم، أو تطوير العلاقات مع الآخرين.

 

علاج الرهاب الاجتماعي

يتم توفير العديد من العلاجات المتعلقة بالرهاب الاجتماعي، ومن أبرزها:

 

العلاج السلوكي المعرفي:

 

يساعد هذا العلاج المصابين على تحديد أنماط التفكير والسلوكيات السلبية وتغييرها بمساعدة الأخصائي النفسي، ويعتبر هذا العلاج من أفضل العلاجات للرهاب الاجتماعي.

 

المساعدة الذاتية الموجهة:

 

والتي تشمل العلاج الذاتي من خلال كتاب يعتمد على العلاج المعرفي السلوكي أو أخذ دورة تدريبية عبر الإنترنت مع توفر دعم منتظم من معالج.

 

الأدوية المضادة للاكتئاب:

 

وعادةً ما يستخدم نوع معين من هذه الأدوية يطلق عليها اسم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: SSRI).

 

العلاج بالتعريض:

 

حيث يساعد هذا العلاج في مواجهة المواقف الاجتماعية بدلاً من تجنبها.

 

العلاج الجماعي:

 

حيث يساعد على تعلم المهارات والتقنيات الاجتماعية للتفاعل مع الأشخاص في التجمعات، ويتم ذلك من خلال المشاركة مع أشخاص لديهم نفس المخاوف، مما يمنح الشخص الشعور بأنه أقل وحده

 

أعراض الرهاب الاجتماعي

تقسم أعراض الرهاب الاجتماعي إلى أعراض جسدية، وسلوكية وانفعالية حيث يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على أنشطة الفرد اليومية ومن أهم هذه الأعراض ما يأتي

 

تجنب المواقف الذي يشعر فيها الفرد بأنه محور اهتمام من قِبل الآخرين.

الخوف من تعرض الفرد لمواقف مع الغرباء.

الخوف المفرط من الإحراج، والخزي والنقد.

خوف الشخص من أن يقلق مما يفاقم المشكلة.

الخوف من مقابلة الناس ذي السلطة.

نوبات الهلع، أو القلق الشديد عند مواجهة مواقف مخيفة.

الامتناع عن بعض الأنشطة، أو التحدث إلى الناس خوفاً من الإحراج.

قد يعجبك ايضا
تعليقات