كتب/ السيد عيد
أكد المستشار حمدي نوارة رئيس المؤتمر الدولي للتنمية والتطوير والابداع أنه من خلال الطفرة التي تشهدها مصر في كافة المجالات ، ينبغي علي الطلاب معرفة كل ما يدور من نهضة في مصر خلال السنوات الأخيرة ، وكيفية الاستفادة منها والإضافة إليها في المستقبل وممارسة دوره وواجبه في الدعم والمساندة والمشاركة الفاعلة ، ومواجهة كل الشائعات التي تسعي إلي تقليل حجم الانجازات غير المسبوقة في ظل الجمهورية الجديدة.
وأشار نوارة ، أن المؤتمر الدولي للتنمية والتطوير والابداع في غاية الأهمية وحاضر فيه اللواء الدكتور مهندس مصطفى هدهود، والذي يمثل قيمة عسكرية وعلمية وفكرية وإدارية نادرة والذي وعرض باستفاضة العديد من الإنجازات والمشروعات الكبيرة التي تمت علي أرض مصر، ومدي أهميتها في الوقت الحالي وبناء المستقبل ، وإبراز الدوافع للطلاب للمشاركة الإيجابية لهم في المستقبل بعد تخرجهم ودعمهم لتحقيق التنمية المستدامة .
وأضاف نوارة ، أنه علي هامش المؤتمر تم عرض بعض النماذج الناجحة أمثال شركة العدل وشرح تجربته في معايير الجودة العالية وعرض التجارب التي خاضها ، وتخلل المؤتمر تكريم لبعض الطلاب وعرض لبعض مشروعات التخرج الخاصة بهم، كما تم تكريم العديد من الشخصيات العامة والبارزة .
وفي سياق متصل أكد اللواء الدكتور مصطفي هدهود محافظ البحيرة الأسبق، أن مصر تشهد انطلاقة تنموية غير مسبوقة في تاريخ الوطن بكافة القطاعات المختلفة، والتي غيرت وجه الوطن إلى الأفضل، وحققت حياة كريمة لأبناء مصر.
وأشاد هدهود، في المؤتمر الدولي الاول للتنمية والتطوير والابداع بالمشروعات القومية الكبرى التى تحققت فى غضون السنوات القليلة الماضية ومنها العاصمة الادارية، المدن الجديدة، الطاقه الشمسية.
وطالب “هدهود” بالتركيز على المشروعات الصناعية لرفع عجلة التنمية، وأوصى الشباب وكل فرد في المجتمع بالعمل الجاد للوصول الى أعلى معدلات التنمية تحت مظلة قيم الولاء والانتماء والإخلاص للوطن داعيا المستثمر المصري الي الانتباه للوطن وان يقلل من الاستثمار العقاري وان يكون لديه وطنية باقامة مشروعات في بلده لتوفير فرص عمل للشباب خاصة في ظل التحديات التي تواجهها مصر.
وأثني هدهود، علي مشروع “مستقبل مصر” واستصلاح 250 ألف فدان وتنفيذ ممر مائي عملاق بداية من ترعة إدكو إلى برج العرب لطريق الضبعة، و400 ألف فدان تم توزيعها على 4 شركات مؤكدا أن الرئيس السيسي شخصية نادرة الحدوث والجميع يأتي من الداخل والخارج ليرى ما يحدث في مصر ليري حالة من الانبهار بهذا التغيير السريع.
أشار هدهود أن مصر بلغ عدد سكانها 114 مليون فدان علي 9 مليون فدان، وفي عام 1952 كان عدد السكان 18 مليون علي 4 مليون فدان ليصبح نصيب الفرد حاليا قيراط ونصف بعدما كان 5 قيراط لكل فرد، قسمنا مصر الي 6 قطاعات تنموية وكان الهدف الرئيسي استصلاح 2.2 مليون فدان حتي 2030 بالإضافة لمشروع الممر المائي من ادكو في البحيرةحتي طريق الضبعة .
وقال هدهود، أن العاصمة الادارية الجديدة هي النواة لتعايش مجتمعات جديدة حيث كل عشرين كيلو مدينة جديدة وهناك مجمع لكل الوزارات ومجلس النواب ومجلس الشيوخ و كل هذه المناطق معمرة للسكان ومن السويس لسيناء، وتم إنشاء 5 أنفاق وجارٍ الانتهاء من السادس منهم نفقين عند بورسعيد ونفقين في الإسماعيلية وآخرين في السويس.
ولفت هدهود، الي تنفيذ محطة معالجة مياة مصرف بحر البقر هي الأكبر محطة من نوعها على مستوى العالم لمعالجة مياه مصرف بحر البقر، بطاقة نحو 5.6 مليون متر مكعب في اليوم، بتكلفة استثمارية تبلغ حوالى 20 مليار جنيه تقريبا، وتوفر ما يقرب من 40 ألف فرصة عمل وتقع على بعد 10كيلو متر جنوب أنفاق بورسعيد في سيناء وشمال مدينة القنطرة شرق بحوالي 17 كيلو متر وتعد من أهم مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء وتعظيم مواردها الطبيعية وستساهم في استصلاح 456 ألف فدان من خلال إعادة تدوير وتشغيل مياه الصرف الزراعي والصناعي والصرف الصحي التي سيتم تحويلها من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس، وبعد المعالجة سيتم تصريفها في قناة الشيخ جابر والطاقة القصوى التصميمية لمحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر تقدر بـ 5.6 مليون متر مكعب / يوم، حيث تعمل المحطة ضمن منظومة مياه مصرف بحر البقر ليصل إجمالي الأراضي المزروعة إلى 400 ألف فدان في سيناء وتقع المحطة على مساحة 155 فدان بإجمالي 650 ألف متر مربع في الجانب الشرقي لقناة السويس وإلى الجنوب من مدينة بورسعيد بحوالي 27 كيلو متر ويتم تحويل المياه من الضفة الغربية من (محطة السلام) إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس من خلال عبور المياه داخل عدد 2 سحارة قائمة أسفل قناة السويس، حيث تم تنفيذ4 خطوط قطر 3800 مم (2 خط لكل سحارة) لنقل المياه من السحارة إلى القناة المكشوفة الموجودة خارج حدود محطة المعالجة التي يقدر طولها بـ 750 متر تقريبًا ومنها إلى قناة الدخول الموجودة داخل المشروع التي تقدر بطول 586 مترًا.