الكاتب/ محمد القاسمي من تونس
متابعة عبدالله القطاري من تونس
أنا متواجد بهذا الفضاء الأزرق باستمرار
رغم كثرة المشاغل وتعوّدت على كتابة ما تيسر من ابيات بشكل متواصل ويومي وأُسعد جدا بتفاعل كل الأصدقاء ولا اظنني اخطات في حق أحدهم واحترم الجميع هذا الى جانب مسؤوليتي على رأس الاتحاد التونسي للشعراء الشعبيين ومؤلفي الأغاني والتي أخذت من وقتي وجهدي الشيء الكثير
واجد متعة في قراءة ما تجود به قريحة زملائي من الشعراء من تحف وصور شعرية ومقالات هادفة كما أستمتع بكل الحان أصدقائي الذين يتغنون بما أكتب وسعدت اكثر عندما تجاوز عدد أغنياتي الخمسين .معظمها للفنان لطفي بوشناق والأخ خالد العزابي ولزهر شعير ومنصف البجاوي وتوفيق بن الطاهر الصغير وحبيب العزاني و قريبا نور مهنا و بلطي…..
كما أني فخور بأنني تمكنت من كتابة ستة مجموعات شعرية ورواية على مدى ثلاث سنوات قمت بطبع أربعة مجموعات منها وهي
*حرّاقْات *وشام الروح *ترانيم الذات*محكيات
والبقية بصدد الإصدار
“وإيّاك “
“أمّي بيّة”
و رواية من “خابية الذاكرة”
والفضل يعود لما لمسته من تشجيع من كل أصدقائي في هذا العالم الافتراضي الذي صار حقيقة و واقعا وجزءا من حياتنا اليومية .ورغم ما أتعرض إليه من شتم وثلب وقدح من بعض الشعراء الذين كنت احترمهم إلا أنهم اختاروا معارك وهمية من أجل التموقع لا طائل منها ولا فائدة ، و جعلوا مني مادة دسمة في منشوراتهم وتعاليقهم للتشكيك في قيمة كتاباتي وقصائدي فإنني أتجاوز الإساءة بالتغاضي وعدم الرد والعمل والإنتاج والعبرة بالخواتيم و الانجاز.
وانا أحيّي كل من يتفاعل معي ويعلق على ما أكتب وأعتذر لعدم الرد على التعليقات والرسائل عبر المسنجر أو الواتساب لضيق الوقت ولأنني أكون على مقود سيارتي في معظم الأوقات أو في الشغل .
وها هو الفيسبوك اليوم يطبع الشارة الزرقاء على صفحتي وهي علامة انضباط ومصداقية تشرفت بالحصول عليها والتي يعني الحصول عليها أن مالك الحساب شخص حقيقي ومؤثر، وملتزم بمعايير المجتمع وشخصية عامة .ويتمتع بالثقة والمصداقية في المعلومات التي يشاركها مع المتابعين وكذلك لقيمة و ثراء ما ينشره.
والدوام ينقْب الرخام.