كتب / السيد عيد
أقيمت ليلة أمس الثلاثاء أمسية أدبية على ضفاف النيل في نادي المعلمين بدمياط
التقت خلالها الأستاذة رانيا ضيف رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرية بالأديب الأستاذ إبراهيم الديب والأديب الأستاذ السيد شليل ، وحضر اللقاء كلا من الأستاذة راندا ضيف والأستاذة حنين السيد شليل والمبدع محمد السيد شليل.
طرحت ضيف العديد من القضايا الثقافية والفكرية وطال الحديث عن الواقع الثقافي بدمياط وأهم المشكلات التي تواجه الكتاب والمبدعين، وقد أثرى الحوار السيد شليل حول أدب الطفل وكتب اليافعين والتغيرات التي تناساها وأغفلها الكثير من الكتاب المعنيين بهذا النوع الأكثر أهمية من الكتابات وكيف حدثت الفجوة بين الطفل والكتب التي تناشده وما ترتب عليه عزوف الأطفال عن القراءة لأولئك الكتاب الذين أغفلوا تطور العصر وتطور عقلية أطفالنا اليوم.
وفي سياق متصل أيدت ” حنين السيد شليل ” ما طرح في هذا الصدد مستشهدة ببعض النماذج، كما ألقت الضوء على ظلم الكاتب لنفسه عندما غفل عنصر الجذب والتشويق رغم جمال الفكرة وقوة اللغة.
ألقى ” الديب ” الضوء على كتب الدكتور ” شوقي ضيف ” وأثرها البالغ في نفسه وتأثره بشخصية الكاتب وعلمه وإعجابه الشديد بما تركه من تراث غني أثرى به المكتبة العربية مما دفعه للكتابة عنه في كتابه الحديث “الأسرة الكبيرة” كما شارك بعدة مقالات تناول فيها أهم ملامح أدب د. شوقي ضيف.
أثرى الديب اللقاء بثقافته الواسعة وقراءاته في الفلسفة والتاريخ ولعمالقة الأدب والفكر.
أشارت رانيا ضيف الي أن دور النشر تقاعست في دعم الكتاب المبدعين جانبا من الحديث، حيث تحول الأمر لتجارة بحتة بلا تقديم أي نفع وفائدة للكاتب ابتداءً من غياب المراجعة اللغوية والبخل في إسداء النصائح التي تعلي وتطور من تلك الكتابات لغياب اللجان المختصة بهذا الشأن فتحول الأمر لتجارة من شأنها إفساد الذوق العام.