6 حقائق عن التوتر يجب أن تعرفها

 د. إيمان بشير ابوكبدة

الشعور بالتوتر أمر يحدث حتما للجميع. بعد كل شيء، التوتر هو استجابة طبيعية لجسم الإنسان للبيئة التي نعيش فيها، خاصة فيما يتعلق بعبء العمل الزائد، والمشاكل العائلية، والأزمات الوجودية، ومشاكل العلاقات الشخصية.

 أنواع التوتر

هناك نوعين من الإجهاد يعاني منه الإنسان: المزمن والحاد. حتى معرفة الفرق بين الاثنين هو نقطة مهمة للغاية لأي شخص يحاول مواجهة هذه المشكلة. يتميز الإجهاد الحاد عندما نمر بحدث ببداية ونهاية محددين، مثل تقديم عمل مهم.

الإجهاد المزمن يستمر لفترة أطول ويستمر باستمرار. هذا هو نوع التوتر الذي لا يمكنك الهروب منه لأسابيع أو شهور أو حتى لفترة أطول، مثل الأشخاص الذين يمرون بالطلاق . العاطلين عن العمل.

 التحكم بالإجهاد

الشعور بالإجهاد الحاد رهيب عند حدوثه، ولكن التحكم فيه أسهل بكثير. يمنح عقلك وجسدك وعواطفك مساحة للتعافي والاسترخاء.

لا يمكن الاسترخاء إذا كنت تعاني من نوبة شديدة من التوتر المزمن، فقط حاول التعامل مع الأعراض لتخفيفها

 الضغط الإيجابي

على الرغم من أن كلمة “الإجهاد” تأتي مع دلالة سلبية تلقائية في أذهان الناس، إلا أن الأعراض لا تنشأ دائما من وضع سيء في حياتك. قد يشعر العديد من الأفراد بالتوتر عند اقتراب موعد حفل زفاف أو عندما يستعدون لحفلة مفاجئة لأحد أفراد أسرتهم.

 اليوجا والتأمل

من الشائع أن يلجأ الكثير من الناس إلى ممارسات اليقظة الذهنية لمحاولة السيطرة على التوتر، مثل اليوجا والتأمل. تساعد هذه الممارسات على استرخاء جهازك العصبي، وإراحة حياتك، وتهدئتك في بعض المواقف العصيبة.

 يمكن أن يكون لبعض الأشخاص تأثير معاكس عند محاولة التأمل، أو يصبحون أكثر توترا أو قلقًا. لذلك، الأمر متروك لك للاختبار لمعرفة ما الذي يجعلك تشعر حقا بمزيد من الاسترخاء والراحة.

 التنفس العميق

أحد أفضل الطرق لتقليل التوتر هو ببساطة أن تأخذ نفسا عميقا. تؤدي ممارسة التنفس العميق إلى خفض مستويات التوتر لديك بسرعة.

يقول الخبراء أنه يجب عليك أولا التنفس من أنفك لمدة أربع ثوان. ثم، قم بالزفير من خلال فمك لمدة ست ثوانى كاملة حتى تفرغ رئتيك تماما. كرر العملية عدة مرات حتى تشعر بالاسترخاء.

 ظاهرة بيولوجية

في أواخر القرن التاسع عشر، كان أي شخص لديه أعراض واضحة للتوتر مصحوبا بأمراض محددة أخرى. فقط عندما اختلف عالم الغدد الصماء هانز سيلي مع هذه الفرضية، بدأت الأمور تتغير.

في عام 1936، بعد إجراء بعض التجارب على الفئران، ربط سيلي الأعراض غير المحددة بنمط واحد يسمى متلازمة سيلي. كان هذا هو البحث الأول الذي استكشف واكتشف كيف يتفاعل الجسم مع الضغوطات.